عربى و دولى
مجلس الرئاسي اليمني: الحوثيون أحبطوا آمال الشعب في الاستقرار واستمرار الهدنة
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، على أن الحوثيون أحبطوا آمال الشعب في الاستقرار واستمرار الهدنة.
وقال العليمي في تغريدة على تويتر: "عدت إلى عدن الحبيبة، أحمل هموم واحتياجات كل اليمنيين واليمنيات، وأولها الحاجة إلى السلام، والحرية، والأمن، والعيش الكريم، عملا بتعهداتنا المعلنة، رغم كل التحديات التي تواجهنا وإخواني في مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة."
وأضاف: "أحبطت المليشيات الحوثية آمال شعبنا في تحقيق السلام والاستقرار، وفي مقدمة ذلك استمرار الهدنة وتوسيعها، وصرف مرتبات أهلنا المقهورين في المناطق الخاضعة لها بالقمع والنهب."
وتابع قائلا: "سأعمل وإخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بلا كلل من أجل تلبية تلك الاحتياجات، وسنظل على العهد الذي قطعناه لشعبنا في الداخل والخارج حتى تتحقق أهداف شعبنا وتطلعاته في كل مكان."
وفي السياق، دعا وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، إلى مقاربة دولية واقعية في التعامل مع تهديدات الحوثيين، مؤكدا على أن تعنت جماعة الحوثي تجاه تمديد الهدنة أثبت عدم رغبتها في السلام.
واستقبل عوض بن مبارك، الأحد، سفير فرنسا لدى اليمن جان ماري صافا، ناقش الجانبان التطورات السياسية والجهود المبذولة لتمديد الهدنة في ظل استمرار عرقلة مليشيا الحوثي لتلك الجهود، نقلا عن وكالة الأنباء اليمنية.
وأكد بن مبارك علي أن تعنت مليشيا الحوثي في التعامل مع مساعي إحلال السلام في اليمن تؤكد عدم رغبة المليشيا بتحقيق السلام وعدم اكتراثها بمعاناة اليمنيين وبإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشونها.
ودعا إلى مقاربة أممية ودولية واقعية في التعامل مع مليشيا الحوثي بعد أن اتضح للمجتمع الدولي طبيعتها العدوانية وتهديدها للأمن والسلم في اليمن والمنطقة.
وأشار بن مبارك إلى أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية قدما كل ما يمكن للانتقال من حالة الحرب الى حالة السلام حرصا في المقام الأول على تحقيق تطلعات الشعب اليمني في إنهاء الحرب واستعادة الأمن والاستقرار، الا أن مليشيا الحوثي تملصت من استحقاقات السلام و تسعى لإفساد كل ما تم تحقيقه من فوائد للشعب اليمني خلال الشهور الماضية.
ومن جانبه أشار السفير الفرنسي إلى وقوف بلاده مع الشرعية في اليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الأزمة وإحلال السلام مؤكدا دعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن.