عربى و دولى
بريطانيا: عدم تجاوب الحوثيين مع دعوات تمديد الهدنة يعرض السلام باليمن للخطر
أكدت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزي دياز، اليوم الأربعاء، على أن عدم تجاوب الحوثيين مع دعوات تمديد الهدنة يعرض السلام في اليمن للخطر.
وقالت دياز في تغريدة على تويتر: "لقد رفض الحوثيون اقتراح تمديد الهدنة في اليمن في ٢ أكتوبر. وعاش اليمنيون منذ أبريل بأمان أكبر وسافروا بحرية أكبر، وتدفق النفط إلى الحديدة، وزار الآلاف أحبائهم وتلقوا رعاية طبية عاجلة في الخارج".
وأضافت: "إنّ رفض الحوثيين لاقتراح تمديد الهدنة في اليمن، يعرّض التقدم الذي تم إحرازه وفرصة تحقيق السلام للخطر".
وفي السياق، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، أمس الثلاثاء، على أن رفض الحوثي لتمديد الهدنة يثبت انقيادها الأعمى خلف إيران.
وقال الأرياني في بيان علي تويتر، جاء فيه:
تشرفت بالمشاركة في مؤتمر التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي، والذي تنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام، المنعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالعاصمة المصرية القاهرة والذي يشارك فيه عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة.
توجهت في كلمة ألقيتها في المؤتمر، بالشكرِ والتقدير للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمجلس العالمي للتسامح والسلام، على الجهود التي بذلوها لعقد هذا المؤتمر الذي يضم نخبة من رجال الدين والسياسيين والأكاديميين والخبراء والإعلاميين وقادة الرأي والمجتمع المدني.
أشرت إلى أن هذا المؤتمر ينعقد في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية بالغة التعقيد، تمر بها بلداننا والوطن العربي والعالم، جراء انتشار رقعة الحروب والصراعات وما خلفته من تنامي النزعات الطائفية والمناطقية والعرقية، وانتشار خطاب الكراهية، وتصاعد الأنشطة الإرهابية، وتفاقم الأزمات الإنسانية.
أكدت ان هذه الظروف تفرض علينا جميعا مسؤوليات إضافية في تعزيز التنسيق والتعاون لدعم مبادراتِ الحوار بين الطوائف والأعراق والأديان السماوية، لإرساء قيم التسامح والسلام والتنمية بين مجتمعاتنا وشعوبنا والبشرية جمعاء، بغض النظر عن المعتقد أو العرق أو اللون أو الدين.
وأوضحت أن الدولة، بذلت بدعم من الأشقاء في دول الخليج العربي، وفي مقدمتهم السعودية والإمارات.
جهودا متواصلة منذ 2011م، لتجنيب ويلات الحروب والصراع، وغلبت منطق الحلول السلمية، ومثلت المبادرة الخليجية، ومؤتمر الحوار الوطني، ومخرجاته، تتويجا لهذه الجهود، و تكريسا لمبدأ التسامح والتعايش والسلام بين اليمنيين.