عربى و دولى
الرئيس الروسي يعلن الأحكام العرفية في دونباس وزابوريجيا وخيرسون
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن توقيعه لمرسوم بإعلان الأحكام العرفية في دونباس و زابوريجيا وخيرسون وهي المناطق الأوكرانية المنضمة حديثاً لروسيا.
ويعقد الرئيس بوتين، اليوم الأربعاء، اجتماعا لمجلس الأمن الروسي سيكون مكرسا للتصدي للأخطار التي تهدد الأمن القومي في مجال الهجرة، نقلا عن روسيا اليوم.
وأشار بوتين إلى أنه منح حكام الأقاليم المنضمة لروسيا صلاحيات أكبر لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية، كما وجه الحكومة بتشكيل مجلس تنسيقي مع الأقاليم المنضمة برئاسة رئيس الوزراء ميشوستين بهدف مزيد ضمان الأمن.
وأكد الرئيس بوتين على أن النظام الأوكراني يقف وراء العملية الإرهابية في جسر القرم، ويرفض أي عرض للتفاوض ويستمر في قصف المدنيين.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الأربعاء، بدوي صفارات الإنذار في كييف وإعلان تأهب جوي في 3 مناطق في أوكرانيا.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة رصد صواريخ كروز تقترب من العاصمة الأوكرانية، وسط توقعات بالهجوم على كييف.
ونقلا عن العربية نت، ذكرت سلطات خيرسون الموالية لروسيا أن القوات الأوكرانية بدأت هجوما على المنطقة.
وفي السياق، أعلن مسؤول كبير معين من قبل روسيا في أوكرانيا المحتلة، إن الجيش الأوكراني على وشك بدء محاولة لاستعادة مدينة خيرسون الجنوبية وحث السكان على الإخلاء حفاظا على سلامتهم.
وحث كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة المحلية المدعومة من روسيا، المدنيين في فيديو إلى مغادرة المقاطعة بعد أن تراجعت القوات الروسية في المنطقة مسافة 20-30 كيلومترًا (13-20 ميلًا) في الأسابيع القليلة الماضية، مشيرا إلى ضرورة إجلاء المدنيين إلى الضفة اليسرى من نهر دنيبرو الذي يبلغ طوله 2200 كيلومتر والذي يقسم أوكرانيا.
وقال ستريموسوف، إن القوات الأوكرانية قد تقصف خيرسون وخاصة الضفة اليمنى، مضيفا أن السكان الذين غادروا سيحصلون على سكن داخل روسيا.
وأضاف "أطلب منك أن تأخذ كلامي على محمل الجد وأن تفسرها على أنها دعوة للإخلاء بأسرع ما يمكن".
وتابع قائلا: "نحن لا نخطط لتسليم المدينة وسنبقى حتى اللحظة الاخيرة".
وبعد ثمانية أشهر من غزوها، تنفذ أوكرانيا هجمات مضادة كبيرة في الشرق والجنوب لمحاولة الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة قبل الشتاء.