العربية: الدفاع الجوي الروسي لا يزال يسقط صواريخ أوكرانية فوق بيلغورود

أفادت قناة العربية الإخبارية، بأن قوات الدفاع الجوي الروسي لا تزال تسقط صواريخ أوكرانية فوق مدينة بيلغورود، اليوم الخميس.

وذكرت القناة أن الرئاسة الأوكرانية قللت من أهمية الإعلان الروسي بشأن الأحكام العرفية، كما حذرت السلطات الأوكرانية من أسلحة دمار شامل في خيرسون.

وأشارت العربية إلى أن عمليات النزوح مستمرة إلى الأقاليم الروسية القريبة من أوكرانيا.

وفي السياق، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم، على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم الطاقة والغذاء كسلاح.

ونقلا عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، قال شولتز: إن "الرئيس بوتين يحاول ابتزازنا من خلال قطع إمدادات الغاز، ولكنه أخطأ في التقدير، فأوروبا تقف معًا وكدولة، حرصنا أيضًا على أن نقول بثقة: معًا سنتجاوز هذا الشتاء. "

وأضاف "لا شك.. فإن أسعار الكهرباء والتدفئة والغاز والنفط والفحم يجب أن تنخفض إلى مستوى مقبول للمواطنين ولشركاتنا، ونعمل على توقيع عقود لضمان إمدادات الغاز من دول متعددة".

وتابع قائلا: الرئيس الروسي "لن يحقق" أهدافه من الحرب في أوكرانيا، واستراتيجية الأرض المحروقة لن تجعل بوتين يفوز بالحرب.

وأكد شولتز على أن الإرهاب الروسي هو عمل يائس. وكل الأكاذيب والدعاية هي مجرد واجهة، مشيرا إلى أن أوكرانيا ستدافع عن نفسها بنجاح. وسوف ندعمهم - طالما كان ذلك ضروريًا".

وفي السياق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن توقيعه لمرسوم بإعلان الأحكام العرفية في دونباس و زابوريجيا وخيرسون وهي المناطق الأوكرانية المنضمة حديثاً لروسيا.

ويعقد الرئيس بوتين، أمس الأربعاء، اجتماعا لمجلس الأمن الروسي سيكون مكرسا للتصدي للأخطار التي تهدد الأمن القومي في مجال الهجرة، نقلا عن روسيا اليوم.

وأشار بوتين إلى أنه منح حكام الأقاليم المنضمة لروسيا صلاحيات أكبر لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية، كما وجه الحكومة بتشكيل مجلس تنسيقي مع الأقاليم المنضمة برئاسة رئيس الوزراء ميشوستين بهدف مزيد ضمان الأمن.

 وأكد الرئيس بوتين على أن النظام الأوكراني يقف وراء العملية الإرهابية في جسر القرم، ويرفض أي عرض للتفاوض ويستمر في قصف المدنيين.

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام أوكرانية، أمس الأربعاء، بدوي صفارات الإنذار في كييف وإعلان تأهب جوي في 3 مناطق في أوكرانيا.