عربى و دولى
الاستخبارات البريطانية: القوات الروسية تواصل تعزيز نقاط العبور فوق نهر دنيبرو
أشارت الاستخبارات العسكرية البريطانية، اليوم السبت، إلى أن القوات الروسية تواصل تعزيز نقاط العبور فوق نهر دنيبرو.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان على تويتر: "تواصل القوات الروسية تعزيز نقاط العبور فوق نهر دنيبرو، وأكملت أمس إنشاء جسر على طول جسر أنتونوفسكي المدمر في خيرسون."
وأضافت: "أن جسور البارجة الثقيلة قد تم تضمينه بشكل شبه مؤكد في تخطيط الحقبة السوفيتية للعمليات في أوروبا، ومن المحتمل أن تكون هذه هي المرة الأولى التي يحتاج فيها الجيش الروسي لاستخدام هذا النوع من الجسور منذ عقود."
وتابعت الوزارة: "أن استخدام جسور البارجة الثقيلة سيوفر لروسيا مزايا مادية ولوجستية إضافية، بعد أن فقدت كميات كبيرة من معدات الجسور العسكرية وأفراد الهندسة خلال غزوها."
ولفت الوزارة إلى أنه "إذا تعرض جسر البارجة لأضرار، فتسطيع روسيا إصلاح أو استبدال الأجزاء التالفة بسرعة، حيث تتعرض قواتها ونقاط العبور فوق نهر دنيبرو لضغوط متزايدة في خيرسون."
وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن الاتحاد الأوروبي يزود كييف بالأسلحة، وهو ما جعل الكتلة طرفًا في الصراع في أوكرانيا، وأن الدول التي تضخ أوكرانيا بالأسلحة هي "راعية للإرهاب".
في إفادة صحفية، كررت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا انتقاد موسكو العنيف للغرب لشحنه أسلحة متطورة بقيمة مليارات الدولارات إلى أوكرانيا لمساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضد الحملة العسكرية الروسية التي استمرت ثمانية أشهر، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضافت زاخاروفا أن حجم السوق السوداء للسلاح في أوكرانيا شهريا تبلغ مليار دولار.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها واصلت ضرب أهداف عسكرية وأهداف للطاقة في أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت أيضا إن القوات الروسية صدت هجوما مضادا أوكرانيا في منطقة خيرسون الجنوبية، حيث يقوم المسؤولون المحليون الذين عينتهم روسيا حاليا بإجلاء عشرات الآلاف من السكان.
وفي السياق، أعلنت لرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي، الخميس، إن أعضاء الاتحاد الأوروبي أقروا عقوبات جديدة ضد إيران بسبب إمدادها روسيا بطائرات مسيرة.
وقالت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي في تغريدة على تويتر: "اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات ضد الكيانات التي تزود طائرات مسيرة إيرانية تضرب أوكرانيا".