عربى و دولى
جونسون يعود للندن بعد إعلان نيته الترشح لزعامة حزب المحافظين خلفا لتراس
عاد رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون إلى العاصمة لندن اليوم السبت، بعد إعلان نيته الترشح لزعامة حزب المحافظين خلفا لتراس في محاولة جريئة للفوز بولاية ثانية كرئيس للوزراء بعد أسابيع فقط من إجباره على التنحي، حيث حذر بعض زملائه من أن عودته قد تخلق المزيد من الفوضى السياسية.
وبدأ المرشحون المحتملون لخلافة رئيسة الوزراء ليز تروس، التي استقالت يوم الخميس بعد ستة أسابيع فقط في السلطة، في تأمين ما يكفي من الترشيحات لدخول مسابقة القيادة قبل الموعد النهائي يوم الاثنين، نقلا عن وكالة رويترز.
ولم يعلق جونسون، الذي كان يقضي عطلة في منطقة البحر الكاريبي عندما استقالت تروس، علنًا عن رغبته في العودة لوظيفته القديمة، ولقد حصل على دعم العشرات من المشرعين المحافظين، لكنه يحتاج إلى تأمين 100 ترشيح للنظر فيها.
وقال وزير التجارة جيمس دودريدج يوم الجمعة إن جونسون أبلغه بأنه "مستعد لذلك".
تعرض جونسون لصيحات الاستهجان من قبل بعض الركاب على متن الطائرة المتجهة إلى بريطانيا، وفقًا لمراسل سكاي نيوز على متن الرحلة التي وصلت إلى لندن صباح يوم السبت.
وأصبحت وزيرة الدفاع السابقة بيني مورداونت أول مرشح يعلن رسميًا عن نيته الترشح لمنصب الزعيم التالي لحزب المحافظين، لكن جونسون وريشي سوناك، الذي كان وزير ماليته، قادا المتنافسين المحتملين قبل التصويت الأسبوع المقبل.
وتعد احتمالية عودة جونسون إلى الحكومة قضية استقطابية بالنسبة للكثيرين في حزب المحافظين، المنقسم بشدة بعد إقالة أربعة رؤساء وزراء في غضون ست سنوات.
وفي السياق، قال رئيس لجنة عام 1922 في حزب المحافظين البريطاني جراهام برادي، يوم الخميس، إن المنافسة على استبدال ليز تروس كرئيسة للوزراء وزعيمة حزب المحافظين يجب أن تنتهي بحلول 28 أكتوبر قبل البيان المالي في 31 أكتوبر.
وأضاف برادي، سنعلن تفاصيل انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين، وستكون هناك جولة واحدة لانتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين، كما سيكون هناك مرشحان اثنان فقط لزعامة الحزب، نقلا عن وكالة رويترز.
قال رئيس موظفي البيت الأبيض رون كلاين، إن الولايات المتحدة ستحتفظ بالعلاقات الوثيقة مع أي شخص سيخلف رئيسة الوزراء البريطانية المنتهية ولايتها ليز تروس بعد أن أعلنت استقالتها اليوم الخميس.