عربى و دولى
الكرملين: لا سببا للتفاؤل بموقف بريطاني إيجابي من حكومة ريشي سوناك
قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إنه لا يرى أي سبب لتوقع تحسن العلاقات بين بريطانيا وروسيا في عهد رئيس الوزراء القادم ريشي سوناك.
هذا وضاعف الكرملين من مزاعمه بأن كييف تخطط لاستخدام "قنبلة قذرة" في أوكرانيا، محذرًا الغرب من خطورة رفض موقف موسكو.
ورفضت أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مزاعم موسكو - التي عبر عنها العديد من المسؤولين في الأيام الأخيرة - بأن كييف قد تستعد لتفجير عبوة إشعاعية في أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي إن هذا نهج أحمق نظرا لخطورة الموقف. ولم تقدم موسكو أي دليل على مزاعمها.
وفي السياق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الصواريخ الروسية والطائرات المسيرة الإيرانية الصنع دمرت أكثر من ثلث قطاع الطاقة في بلاده.
وأضاف زيلينسكي في كلمة عبر الفيديو في مؤتمر برلين بشأن إعادة إعمار أوكرانيا اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا لم تحصل بعد على "سنت واحد" من خطة التعافي السريع التي تبلغ قيمتها الإجمالية 17 مليار دولار، نقلا عن وكالة رويترز.
وأبلغ زيلينسكي المؤتمر الذي حضره المستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وغيرهم من كبار السياسيين والمسؤولين "روسيا تدمر كل شيء حتى يصعب علينا تجاوز الشتاء".
ودعا زيلينسكي المجتمع الدولي لتغطية عجز متوقع في ميزانية أوكرانيا بـ 38 مليار دولار.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المستشار الألماني أولاف شولتز، في افتتاح مؤتمر برلين للتخطيط لإعادة إعمار أوكرانيا، إن الهجمات العشوائية الروسية المستمرة بطائرات مسيرة توكد على خسارتها في حربها ضد أوكرانيا، لكنها أيضًا علامة على يأس موسكو.
وأضاف شولتز: "هذا المؤتمر يدور حول وضع خطة مارشال للقرن الحادي والعشرين". "الالتزام تجاه أوكرانيا كعضو في الاتحاد الأوروبي هو أحد أهم القرارات الجيوسياسية في عصرنا"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتابع قائلا، ويظهر تاريخ ألمانيا أنه من الممكن إعادة البناء حتى بعد حرب مدمرة، ولذلك كان من المهم التخطيط لمستقبل أوكرانيا كعضو مزدهر وديمقراطي في الاتحاد الأوروبي ومصدر للطاقة الخضراء والسلع عالية التقنية.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، على أن أوكرانيا دخلت المرحلة الأخيرة من صنع "القنبلة القذرة".