عربى و دولى
التحالف العربي: وصول أول دفعات منحة المشتقات النفطية السعودية إلى عدن
أعلن تحالف دعم الشرعية باليمن، اليوم الأربعاء، عن وصول أول دفعات منحة المشتقات النفطية السعودية الجديدة إلى محافظة عدن.
وأشار التحالف إلى أن المنحة النفطية مقدمة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وستشغل أكثر من 70 محطة كهرباء في اليمن.
وأوضح التحالف العربي أن المنحة النفطية السعودية لليمن بقيمة 200 مليون دولار وتشمل الديزل والمازوت.
وفي السياق، أدان السفير الأمريكي في اليمن ستيفن فايغن، يوم السبت، هجوم ميليشيا الحوثي على ميناء الضبة، داعيا الحوثيين لوقف هجماتهم فورا.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان علي تويتر: "ننضم إلي شركائنا وحلفائنا في الإدانة الشديدة للهجوم الذي شنه الحوثيون علي ميناء الشحر يوم الجمعة الموافق ٢١ أكتوبر، وندعوهم إلي الوقف الفوري لمثل هذه الهجمات التي تشكل إهانة لحقوق الملاحة وحريتها كما تعرض التجارة الدولية للخطر".
وأضاف البيان: "وسرنا عدم سقوط ضحايا نتيجة للهجوم وأن السفينة قد تمكنت من مغادرة الميناء بسلام، إلا أن هجمات كهذه تهدد أمن اليمن وسلامته، وتعيق تدفق السلع الأساسية كما أنها ستتسبب بالمزيد من عدم الاستقرار الاقتصادي والمعاناة في شتي أرجاء البلاد".
ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، خلال اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام لمجلس التعاون الدول الخليجية العربية نايف الحجرف، تطورات الأوضاع المتعلقة في استهداف مليشيا الحوثي للموانئ النفطية في حضرموت وشبوة وانعكاسها على مسار الهدنة الأممية.
وأشار بن مبارك، إلى أن هذه الأفعال الحوثية الإرهابية تمثل تهديدا للأمن والسلم في المنطقة وتحديا لكافة الجهود الأممية في مساعيها لتمديد الهدنة وإنهاء معاناته الشعب اليمني، وعلى المجتمع الدولي القيام بواجباته في إدانة هذه الأعمال الارهابية ومن يقف خلفه من النظام الإيراني المارق، وتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية دولية، نقلا عن وكالة الأنباء اليمنية.
وأكد بن مبارك علي أن الحكومة اليمنية قد تعاملت بمسؤولية عالية لإنهاء الحرب وإنجاح مسار الهدنة الاممية لكن استمرار المليشيات الحوثية في تعنتها لإفشال جهود السلام وتنفيذ تهديداتها في استهداف المقدرات الاقتصادية للشعب اليمني دون اي رادع، يترك المجال امام الحكومة اليمنية أن تختار مسارات اخرى للتعامل مع هذا الصلف وذلك لحماية مواطنيها وسلامة أرضها ومقدراته الاقتصادية الحيوية وسلامة امن المنطقة.