الحكومة الإسرائيلية: توقيع الاتفاق مع لبنان سيجعلنا من أكبر الدول المصدرة للغاز

قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إن استخراج الغاز من حقل كاريش ليس له علاقة بالاتفاق مع لبنان، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاق سيجعلنا من أكبر الدول المصدرة للغاز.

وأضاف المتحدث في تصريح للعربية الإخبارية اليوم الخميس، إن الاتفاق مع لبنان يمثل اعترافا بدولة إسرائيل، لافتا إلى أن الاتفاق مع بيروت تم بإرادة حزب الله.

وفي السياق، أكد الوسيط الأمريكي أموس هوكشتاين، بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا، اليوم، على أننا "نعيش يوماً تاريخياً بعد التوصل إلى اتفاق من شأنه توفير الاستقرار على جانبي الحدود".

وقال هوكشتاين إن "اتفاق ترسيم الحدود البحرية سيشكّل نقطة تحوّل في الاقتصاد اللبناني وسيشعر به المواطن قريباً"، نقلا عن وكالة النشرة اللبنانية.

وأضاف أن "هذا الاتفاق سيسمح للبنان بدء العمل في البلوك رقم 9 ولن يأخذ أحد عائدات هذا البلوك من لبنان، مع الاشارة الى ان هذا الاتفاق هو بين دولتين لا علاقات دبلوماسية بينهما وهو سيضمن عدم استيلاء أي من طرفي الاتفاق على حصة الآخر".

وشدد هوكشتاين على أن "واشنطن ستبذل جهدها لتذليل أي مشكلة في الاتفاق ولا خوف لدينا من أي خرق له".

وقد أعلن نائب رئيس مجلس النواب ​إلياس بو صعب في مؤتمر صحفي من قصر بعبدا، أن رئيس الجمهورية ​ميشال عون وقّع الرسالة الأمريكية الرسمية التي تسلّمها من الوسيط الأمريكي هوكشتاين​، فيما يتعلق بترسيم الحدود البحرية​ الجنوبية، وسلّمها الى الوفد اللبناني.

وأشار بو صعب، إلى أنّ الرئيس عون كلّف وفداً باسمه لتسليم الرسالة إلى هوكشتاين في الناقورة، وستكون هناك رسالة أيضاً للأمم المتحدة من قبل الخارجية اللبنانية.

وفي وقت سابق من اليوم، لتقي عون بالوسيط الأمريكي، بحضور نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب، وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، وأعضاء الوفد المفاوض مع الجانب الأميركي.

وتسلّم رئيس الجمهوريّة ميشال عون، من الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، الرّسالة الأمريكيّة الرّسميّة في ما يتعلّق بترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الأحد، قرارا يجيز للحكومة بإقرار اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.