اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

روسيا تتهم البحرية البريطانية بالوقوف خلف الانفجارات بخط نورد ستريم

روسيا
روسيا

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، عن البحرية البريطانية بالوقوف خلف تنفيذ الهجوم الإرهابي في بحر البلطيق في 26 سبتمبر، الذي استهدف خطي "نورد ستريم 1 و2".

وقالت الدفاع الروسية في بيان: "إن الممثلين الموجودين في مدينة أوتشاكوف في مقاطعة نيكولايف في أوكرانيا، الذين خططوا لعملية تفجير "نورد ستريم"، هم نفسهم الذين قادوا الهجوم الذي استهدف سيفاستوبول ودربوا العسكريين في المركز 73 الخاص بالعمليات البحرية"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف البيان أن كييف هاجمت سفن أسطول البحر الأسود الموجود في سيفاستوبول بـ 16 طائرة من دون طيار، وتم تدميرها جميعا.

ولفت البيان إلى تعرض كاسحة الألغام البحرية "إيفان غولوبيتس" لأضرار طفيفة.

وفي السياق، أعلن مسؤول محلي، اليوم السبت، أن البحرية الروسية صدت هجوم بطائرة مسيّرة في خليج سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وفي سياق آخر، دعت وزارة الخارجية الروسية الدول الغربية للتأثير على أوكرانيا لعدم المغامرة باستخدام القنبلة القذرة، لأن ذلك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي يوم الخميس: "إننا ندعو الغرب إلى التأثير في مَن يرعاهم في أوكرانيا، لكي تتخلى عن هذه المغامرة التي تعد الأكثر خطورة، وليس هذه المغامرة فحسب، بل كل تلك الخطوات والتدابير والإجراءات التي تنطوي على ابتزاز نووي. لأن كل هذا يؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها وموت جماعي محتمل للأبرياء المدنيين".

وأضافت زاخاروفا، أن أوكرانيا قصفت أراضي محطة الطاقة النووية في زابوريجيا لعدة أشهر، مضيفة أن كييف أقدمت على ذلك لأنها كانت تعتقد أن مثل هذه الخطوة قد تتبعها مجموعة من الإجراءات الغربية، الأمر الذي من شأنه أن يدفع العالم إلى حافة كارثة نووية، نقلا عن روسيا اليوم.

وتابعت قائلة: "لابد من مبرر للإقناع، وقد توصل زيلينسكي إلى ذلك: بدأ أولا بمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا، والآن القنبلة القذرة".

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام أوكرانية، بأن صافرات الإنذار دوت، الخميس، الإنذار في أغلب مناطق البلاد وفي العاصمة كييف.

وقالت إدارة مدينة كييف على "تلغرام": "انتباه! تم إعلان حالة تأهب من الغارة الجوية في كييف!"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء