عربى و دولى
السودان: إصلاح العطل الجزئي في مصفاة الخرطوم بعد توقف بسبب أعمال تخريبية
أفادت وكالة الأنباء السودانية، اليوم الاثنين، بأن مصفاة الخرطوم تعمل بصورة جيدة بعد إصلاح عطل جزئي لفترة محدودة ناجم عن تخريب الخط الناقل.
وقد أكدت مدير عام مصفاة الخرطوم المهندسة منيرة محمود، على أن مصفاة الخرطوم تعمل بصورة جيدة والمخزون مطمئن، مبينة ان المصفاة تتكون من جزئين جزء يعمل بخام الفولة ويعمل بصورة طبيعية؛ الا ان الجزء الخاص بتكرير خام مزيج النيل أجبر على التوقف فترة محدودة بسبب تخريب الخط الناقل للخام وهو يعد أحد الخامات البترولية التي تمد الجزء الثاني من المصفاة وكان قد توقف الضخ به نتيجة للتخريب الذي تعرض له الخط في منطقة الخرسانة الا انه وبفضل جهود المهندسين تم اصلاح العطل وعاود المصفاة عمله بصورة جيدة.
هذا وقال مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي المهندس الطاهر ابوالحسن: كان هناك تخريب نتج عنه ايقاف الخط الناقل لمزيج النيل ولكن تم تصليح الخلل والضخ مستمر بمعدل أكبر نسبة لوجود مخزون في الخزانات بمحطات المعالجة المركزية مبينا ان الخط الناقل لمزيج النيل تقوم بإدارته شركة بتكو وهي احدى شركات المؤسسة السودانية للنفط؛ محذراً من مخلفات التخريب والتي قد تسبب مشاكل بيئية للمنطقة.
وفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على أن المؤسسة العسكرية ستنسحب من السجال السياسي وتتفرغ لحماية السودان.
ونقلا عن إعلام مجلس السيادة الانتقالي، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن انعقاد منتدى تانا حول السلم والأمن في إفريقيا يمثل منهجاً جديداً في معالجة قضايا القارة، مبينا أن هذا النهج يحقق شعار الحلول الإفريقية للمشكلات الأفريقية.
وأوضح لدى مخاطبته اليوم الجلسة الافتتاحية لمنتدى تانا حول السلم والأمن في إفريقيا في دورته العاشرة، أن السودان ظل حريصا على المشاركة البنّاءة في فعاليات هذا المُلتقى، منذ إنشائه. معربا عن أمله في أن تخرج توصيات هذه الدورة، بنتائج إيجابية تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز رفاهية شعوبها.
اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر لمعالي رئيس الوزراء الإثيوبي دكتور أبي أحمد، على دعوته الكريمة، كما أرجو أن تسمحوا لي كذلك أن أعُرب عن عظيم تقديري للقائمين على هذا المنِبر الإفريقي الذي يُناقش القضايا الإفريقية السياسية والأمنية بعمق يصل الي جذورها، ويقترح لها حلولاً إفريقية واقعية، وقابلة للتطبيق، وهذا المنهج يحقق شعار الحلول الإفريقية للمشكلات الأفريقية