عربى و دولى
الرئيس الأوكراني يطلب من نظيره الفرنسي دعما عسكريا وتمويلا لإصلاح محطات الطاقة
طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعما عسكريا وتمويلا لإصلاح محطات الطاقة.
وقال زيلينسكي في تغريدة على تويتر: "أجريت محادثة مهمة للغاية ومثمرة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وأضاف: "اتخذنا قرارات مهمة بشأن تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، وتحسين البنية التحتية للطاقة المدمرة، شكرا لك يا صديقي على دعمك الذي لا يتزعزع."
وفي السياق، أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، عن انتهاء عملية التعبئة الجزئية، مؤكدا على أنه لا حاجة إلى مرسوم رئاسي لإضفاء الطابع الرسمي على استكمال تعبئة جزئية لجنود الاحتياط للقتال في أوكرانيا، ولن يتم إصدار أي شيء.
وقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين استدعاء روسيا لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية في 21 سبتمبر، بعد سلسلة من الهزائم العسكرية. أدى الإعلان إلى نزوح جماعي من الرجال في سن التجنيد، حيث توجه مئات الآلاف إلى دول من بينها جورجيا وأرمينيا وكازاخستان، بينما تم اعتقال أكثر من 2000 شخص في احتجاجات مناهضة للتعبئة، نقلا عن وكالة رويترز.
وكانت روسيا قد قالت بالفعل إنها جندت 300 ألف جندي احتياطي تحتاجهم في أكثر من شهر بقليل، ولم تعد هناك حاجة إلى المزيد.
لكن رفض الكرملين إصدار مرسوم رسمي بإنهاء التجنيد قد يزيد مخاوف الروس من إمكانية استئناف التحركات.
وكان بوتين قال يوم الاثنين إنه سيتشاور مع خبراء قانونيين لمعرفة ما إذا كان الأمر الرئاسي الجديد ضروريًا.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين يوم الثلاثاء "ليس هناك حاجة لمرسوم."
واضاف ان "الدائرة القانونية في الادارة الرئاسية توصلت الى نهايتها.. التعبئة الجزئية اكتملت. البرقيات ذات الصلة ارسلت من وزارة الدفاع الى مكاتب التجنيد العسكرية لإنهاء ارسال مسودات الاوراق."
وجزء مرسوم بوتين الخاص بالتعبئة والذي يحدد عدد الذين سيتم استدعاؤهم كان سريًا ولم يتم الإعلان عنه أبدًا، مما زاد المخاوف من إمكانية استئناف حملة التجنيد.
لكن بيسكوف قال إن هذا غير صحيح.
"وشمل [المرسوم] عددًا معينًا: يصل إلى 300000 شخص. وبناءً عليه تم تنفيذ هذا المرسوم".
ولدى سؤاله عما إذا كان المرسوم الأصلي لا يزال ساريًا، قال "لا".