السلطات الصينية تعلن إغلاق منطقة حول أكبر مصنع أيفون في العالم

أعلنت منطقة تشنغتشو الاقتصادية الصينية، التي تحتوي على مصنعًا رئيسيًا تابعًا لشركة فوكسكون لتصنيع أيفون التابع لشركة أبل، اليوم الأربعاء، عن فرضا إغلاقًا جديدًا في المنطقة حتى 9 نوفمبر.

وسيتم منع جميع سكان المنطقة من الخروج وسيسمح فقط للمركبات المعتمدة بالسير على الطرق، وفقًا لإشعار من المنطقة، نقلا عن وكالة رويترز.

ولم تحدد كيف يمكن تطبيق الإجراءات على شركة فوكسكون، التي عملت في الأسابيع الأخيرة على تهدئة استياء العمال في المصنع بسبب قيود كورونا.

لم ترد فوكسكون على الفور على طلب للتعليق.

وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الاثنين، إنه على الولايات المتحدة التوقف عن محاولة قمع الصين وتجنب خلق عقبات أمام العلاقات بين البلدين.

وأضاف وانغ أيضًا في مكالمة هاتفية مع بلينكن، أن ضوابط التصدير التي فرضتها واشنطن على الصين أضرت بشدة بحقوقها المشروعة ويجب تصحيحها، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان منفصل إن بلينكن ناقش خلال المكالمة حرب روسيا ضد أوكرانيا والتهديدات التي تشكلها للأمن العالمي والاستقرار الاقتصادي، نقلا عن وكالة رويترز.
وشددت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا على الحاجة إلى الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين البلدين، لكنها أيضًا سلطت الضوء مؤخرًا على الآثار المترتبة إذا كانت بكين ستدعم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت الصين، الشريك الاستراتيجي لروسيا، تقف على الحياد بشأن الحرب الأوكرانية، منتقدة العقوبات الغربية ضد روسيا لكنها لم تؤيد أو تساعد في الحملة العسكرية.
كما ناقش بلينكن مع نظيره الصيني الحاجة إلى إدارة العلاقات الأمريكية الصينية بمسؤولية، وفقًا للبيان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في إفادة صحفية يوم الاثنين إن المكالمة، التي قال إنها استمرت حوالي 70 دقيقة، كانت مثمرة ومهنية.

وأضاف برايس: "أي فكرة بأن سياستنا موجهة ضد الصين أو أي دولة أخرى في جميع أنحاء العالم ليست صحيحة. صحيح، بالطبع، لدينا خلافات عميقة مع جمهورية الصين الشعبية (في عدد من المجالات".

وتابع قائلا: إن الولايات المتحدة لم تسمع أي شيء جديد من وانغ بشأن نهج الصين في حرب روسيا.