عربى و دولى
الشرطة الصومالية: اختطاف أربعة أشخاص من كينيا علي يد حركة الشباب
أعلنت الشرطة الصومالية عن اختطاف اثنين من المسعفين بالإضافة إلى سائق ومريض بالقرب من الحدود الكينية مع الصومال.
وأشارت الشرطة إلى أن المهاجمين يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة، نقلا عن وكالة رويترز.
ونصب المهاجمون كمينا لسيارة إسعاف تابعة لحكومة مقاطعة مانديرا الإقليمية، شمال شرق البلاد، أثناء نقلها المريض إلى مستشفى في المقاطعة.
وقال مركز شرطة لافي في مانديرا في تقرير في وقت متأخر من يوم الثلاثاء "كانت سيارة الإسعاف في طريقها إلى مستشفى إيلواك للإحالة مع مريض برفقة طاقم المستشفى".
وأضاف "لقد اختطفت سيارتهم من قبل مليشيا (الشباب) المشتبه بها وتم اقتيادهم صوب الصومال ... إنهم ليسوا على اتصال في الوقت الحالي بسبب مشاكل في الشبكة."
في حين أن وتيرة وشدة هجمات حركة الشباب في كينيا قد انخفض في السنوات الأخيرة، فقد استهدفت الجماعة في الماضي أفراد الأمن والمدارس والمركبات والبلدات والبنية التحتية للهاتف في شمال شرق وشرق كينيا كجزء من حملتها للضغط على كينيا لسحب قواتها من الصومال.
والقوات الكينية هي جزء من قوة حفظ السلام ATMIS المفوضة من الاتحاد الأفريقي والتي تساعد في الدفاع عن الحكومة المركزية الصومالية من حركة الشباب.
وأدى هجومان بسيارتين ملغومتين أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنهما يوم السبت في العاصمة الصومالية إلى مقتل ما لا يقل عن 120 شخصا.
وفي عام 2015، قتل مهاجمون من حركة الشباب 166 شخصًا في جامعة غاريسا في شرق كينيا، بينما في هجوم آخر على مركز تجاري في نيروبي في عام 2013، قتلت الجماعة 67 شخصًا.
وتتعرض الجماعة لضغوط في الصومال منذ أغسطس عندما بدأ الرئيس حسن شيخ محمود هجوما ضدها بدعم من الولايات المتحدة والميليشيات المحلية المتحالفة معها في محاولة لتعطيل شبكتها المالية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، الشهر الماضي، عن مقتل قيادي بارز في حركة الشباب جنوبي البلاد.
وقال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، على فيسبوك” إن مقتل القيادي عبدالله نذير، والذي كان مسؤول القضايا سابقاً ومسؤول الجبهات ومنسق كافة أنشطة المليشيات حالياً هو بداية الثأر للشهداء الذين استشهدوا خلال الهجمات الإرهابية وفي مقدمتهم المرحوم فرحان محمود آدم، وعلمي هجر غوري”، نقلا عن وكالة الأنباء الصومالية "صونا".