الأمن الروسي: أوكرانيا تعد قنبلة قذرة بمشاركة الغرب والوضع ينذر بكارثة عالمية

أكد مجلس الأمن الروسي، اليوم الخميس، على أن أوكرانيا تعد قنبلة قذرة بمشاركة الغرب والوضع ينذر بكارثة عالمية.

وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، في اجتماع لوزراء مجالس الأمن من بلدان رابطة الدول المستقلة: "وفقا للبيانات المتاحة، يجري العمل في أوكرانيا لإنشاء شحنة نووية "قذرة". نعتقد أن هذه العملية لا تتم دون مشاركة المدربين الغربيين".

وأضاف: "في هذا الصدد، نعرب عن قلقنا الشديد بشأن مثل هذا الوضع الخطير الواضح، ونحن مهددون بكارثة عالمية إذا لم يتم إيقافه"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وتابع قائلا: إن القوات الخاصة الروسية أحبطت عملا إرهابيا في محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وأشار باتروشيف إلى أن "القوات الأوكرانية النازية الجديدة تواصل قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية بالأسلحة الغربية، مما قد يؤدي إلى كارثة عالمية".

ولفت إلى أنه "لسوء الحظ أن زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة لم تؤد إلى وقف الهجمات على محطة زابوريجيا النووية وإلى إدانة المجتمع الدولي لنظام كييف".

وذكر باتروشيف إن ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون في المحطة، وهم يرون ما يحدث، ومن يطلق النار ومن أين. "ومع ذلك، لا أحد يتحدث عن حقيقة أن القوات الأوكرانية تقصف محطة للطاقة النووية، وأن وسائل الإعلام تثير ضجة، وتلقي باللوم على روسيا في ذلك".

ونوه باتروشيف إلى أن كلمات فلاديمير زيلينسكي حول ضرورة توجيه ضربة نووية وقائية لروسيا تؤكد عدم كفاءة نظام كييف.

وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، إن موسكو ستستدعي السفير البريطاني في موسكو بشأن تورط متخصصين بريطانيين في غارة بطائرة مسيرة أوكرانية على أسطول البحر الأسود.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين "في هذا الصدد، سيتم استدعاء السفير البريطاني قريبا لوزارة الخارجية الروسية"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، قال الكرملين، الثلاثاء، إنه يدرس اتحاذ خطوات إضافية ردا على مزاعمه بأن بريطانيا مسؤولة عن هجوم على خط أنابيب الغاز تحت البحر في نورد ستريم.

وأضاف الكرملين أيضًا إنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن إصلاح خطوط الأنابيب المملوكة لروسيا، نقلا عن وكالة رويترز.