عربى و دولى
روسيا والأردن يبحثان الأزمة السورية والأوكرانية
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس، على أن تركيزنا كان على الأزمة السورية وبحثنا الخطوات الكفيلة بمواجهة الأوضاع في الجنوب السوري.
وقال الصفدي: إن المملكة الأردنية ستستمر بالعمل على حماية أمنها في مواجهة الأوضاع بالجنوب السوري.
كما حذر الصفدي من التصعيد الإسرائيلي والوضع الراهن لا يمكن أن يقود إلا لتفجير دوامة عنف جديدة، مشددا على أن روسيا لها دور مهم في الحفاظ على الاستقرار بالجنوب السوري.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أننا أجرينا مفاوضات مثمرة مبنية على أساس من الصراحة وأمامنا آفاق واعدة في مجالات التعاون المختلفة.
وشدد لافروف على أن روسيا ترحب بنتائج القمة العربية، لافتا إلى أن هناك تطابق بين وجهة نظرنا وقرارات القمة العربية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأعرب لافروف عن أن بلاده تشعر بالارتياح لاستئناف صفقة تصدير الحبوب بعد الضمانات التي قدمتها أوكرانيا للجانب التركي.
وأوضح أن موسكو طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بحث أوكرانيا على الوفاء بالتزاماتها في إطار اتفاق الحبوب، واتهم كييف باستخدام ممرات الحبوب بالبحر الأسود في أغراض عسكرية.
ونوه لافروف إلى أن روسيا تؤيد حق السوريين في تقرير مصيرهم والحفاظ على وحدة أراضي سوريا، معربا عن التزام بلاده بشأن التسوية في الشرق الأوسط ودعم مبادرة السلام العربية.
واعتبر لافروف الجهود الأمريكية بشأن السلام في الشرق الأوسط تخريبية.
هذا وأكدت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الخميس، على أن كييف لم تستخدم ولا تخطط لاستخدام ممرات الحبوب في أغراض عسكرية.
وأشارت الخارجية الأوكرانية إلي أنها لم تعرض أبدا موانئ البحر الأسود للخطر، كما لم تقدم أي تنازلات خارج اتفاقية الحبوب لإعادة روسيا إليه، نقلا عن العربية نت.
وقد كشفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، عن عودة موسكو للمشاركة في اتفاق الحبوب، بعد تلقي ضمانات مكتوبة من أوكرانيا بعدم استخدام ممر الحبوب في العمليات العسكرية ضد روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "أن هذا حدث بفضل وساطة الأمم المتحدة وتركيا"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
