اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الكرملين: عودة روسيا إلى اتفاق الحبوب لا تعني الموافقة على تمديدها

ديميتري بيسكوف -
ديميتري بيسكوف - أرشيفية

أكد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، للصحفيين اليوم الخميس، على أن استئناف مشاركة روسيا اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية لا يعني تمديدها، ففترة سريانها لم تنته بعد.

وقال بيسكوف: "لا، لا. بالطبع، لا يزال يتعين علينا مناقشة التمديد رسميًا، الموعد النهائي لم ينته بعد، وما زال يعمل. لقد سمعت بيان الرئيس أمس، ولكن بحلول التاسع عشر، قبل اتخاذ قرار بشأن الاستمرار، بالطبع سيكون من الضروري تقييم فعالية الصفقة"، 

وأضاف أنه سيكون من الضروري تقييم تنفيذ جميع الأطراف ومعايير الاتفاقات، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وتابع قائلا: إن مشاركة أنقرة في استئناف صفقة الحبوب هي العامل الرئيسي للثقة في الاتفاقات، وجهود تركيا في هذا السياق ورئيسها رجب طيب أردوغان جديرة بالثناء.

وأردف قائلا: إن "العمل الذي قامت به أنقرة وشخصيا الدبلوماسيون الأتراك والجيش والرئيس أردوغان يستحق إشادة كبيرة. مشاركة تركيا في هذا هو العامل الرئيسي للثقة".

ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم، على أن كييف لم تستخدم ولا تخطط لاستخدام ممرات الحبوب في أغراض عسكرية.

وأشارت الخارجية الأوكرانية إلي أنها لم تعرض أبدا موانئ البحر الأسود للخطر، كما لم تقدم أي تنازلات خارج اتفاقية الحبوب لإعادة روسيا إليه، نقلا عن العربية نت.

وقد كشفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، عن عودة موسكو للمشاركة في اتفاق الحبوب، بعد تلقي ضمانات مكتوبة من أوكرانيا بعدم استخدام ممر الحبوب في العمليات العسكرية ضد روسيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "أن هذا حدث بفضل وساطة الأمم المتحدة وتركيا"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضافت "كان من الممكن الحصول على الضمانات الخطية اللازمة من أوكرانيا بشأن عدم استخدام الممر الإنساني والموانئ الأوكرانية، المحددة لمصالح تصدير المنتجات الزراعية، للقيام بعمليات عسكرية ضد روسيا، وإرسالها إلى مركز التنسيق المشترك في 1 نوفمبر 2022".
وتابعت الوزارة أن "روسيا تعتقد أن الضمانات التي حصلت عليها في الوقت الحالي تبدو كافية وتستأنف تنفيذ الاتفاقية".
ومن جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، عن استئناف تنفيذ اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر البحر الأسود كما كان في السابق.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء