عربى و دولى
الخارجية الألمانية: الألمان يواجهون خطرا حقيقيا في إيران مع تصعيد حملات القمع
دعت الحكومة الألمانية، اليوم الخميس، مواطنيها على مغادرة إيران لتجنب المخاطرة باعتقال تعسفي وفترات سجن طويلة هناك، محذرة من أن مزدوجي الجنسية معرضون للخطر بشكل خاص.
ورحبت برلين بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران، والتي شنت حملة قمع دموية على أكبر الاحتجاجات في الجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان، إن "الرعايا الألمان مطالبون بمغادرة إيران"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف البيان: "بالنسبة للمواطنين الألمان، هناك خطر ملموس بالتعرض للاعتقال التعسفي والاستجواب والحكم عليهم بالسجن لمدد طويلة. وفوق كل شيء، فإن مزدوجي الجنسية الذين يحملون الجنسية الإيرانية والألمانية معرضون للخطر".
وفي السياق، أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، على أننا لن نصمت إزاء قمع إيران للمتظاهرين السلميين.
ونقلا عن قناة إيران إنترناشونال، قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة: لا يمكننا السكوت حيال الهجمات العنيفة التي تشنها السلطات الإيرانية على المتظاهرين السلميين.
وأضافت: "وسيعقد ممثلو أمريكا وألبانيا في الأمم المتحدة والدول الأعضاء الأخرى في هذه المنظمة اجتماعا اليوم الأربعاء لإدانة القمع الوحشي للنظام الإيراني ومناقشة الأمر".
وفي سياق متصل، أفاد موقع إيران إنترناشونال، أمس الثلاثاء، بأن طلاب كليات الاقتصاد والعلوم السياسية، والكهرباء، والحاسوب، بجامعة "بهشتي" في طهران، يقيمون تجمعا احتجاجيا تزامنا مع الكليات الأخرى في إيران.
وفي السياق، أعلنت قناة إيران إنترناشونال الإيرانية، يوم السبت، أن قوات أمن إيرانية تحاصر جامعة سوهانك في طهران، مشيرة إلى أن الطلاب المحاصرون من قبل الأمن يطالبون الأهالي بكسر الحصار.
كما تظاهر طلاب جامعة "بهشتي" شمالي العاصمة طهران، وكذلك طلاب جامعة "طهران" الحرة، يوم السبت ويهتفون ضد النظام.
هذا وردد طلاب جامعة طهران الحرة، هتاف: "الحرية الحرية الحرية" منددين بقمع السلطات للاحتجاجات واعتقال زملائهم من الطلاب الجامعيين.
كما تظاهر طلاب جامعة "تربيت مدرس" في العاصمة الإيرانية طهران ويهتفون ضد النظام.
وأظهر مقطع فيديو لـ "إيران إنترناشيونال" هجوم قوات الباسيج وعناصر الأمن بزي مدني طلاب جامعة فردوسي في مشهد، والتي تشهد اليوم احتجاجات طلابية مناهضة للنظام.
كما تظاهر طلاب جامعة "أمير كبير" في طهران ويهتفون: "أيها الباسيج والحرس الثوري، أنتم داعش بالنسبة لنا".