سياسة
برلماني: قمة المناخ بشرم الشيخ ستكون نقطة تحول فارقة لمواجهة سلبيات المناخ
أكد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب أن انعقاد قمة المناخ يأتى في توقيت غاية الحساسية والصعوبة خاصة وسط تفاقم الأزمات المناخية على مستوى العالم وأيضا فى ضوء العديد من الإشكاليات والمتغيرات على الصعيدين الاقتصادي والسياسى، معتبرين أن القمة ستكون نقطة تحول فى قضية التغير المناخي.
وقال " شمس الدين " فى بيان له اصدره اليوم إن بدء فعاليات قمة المناخ غداً بمدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى يترقبها العالم كله خاصة أنها تهدف الى التوصل لرؤية شاملة تتضمن احتياجات الدول النامية مع مراعاة قدرات الدول المتقدمة في ذات الوقت وذلك بهدف الوصول لحلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دولياً فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية بما يساعد على تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة مؤكداً أن مصر لها رؤية واضحة ومحددة لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لازمة تغير المناخ تتمثل فى مبدأ المسئولية المشتركة كأساس يحكم مسئوليات الدول المتقدمة والنامية إزاء قضايا المناخ أخذاً في الاعتبار أهمية دفع الدول المتقدمة نحو تنفيذ التزاماتها بتقديم المساعدات الفنية والمالية للدول النامية لمساعدتها على المضي قدماً في تنفيذ التزاماتها البيئية ومساعدتها على التكيف مع التغيرات المناخية التى تسببت في مشاكل بيئية ضخمة منها الجفاف والتصحر والسيول في بعض المناطق.
وقال النائب السيد شمس الدين إن الرئيس السيسى نجح فى أن يجعل قضية المناخ فى بؤرة اهتمامات العالم وتشكيل موقف أفريقي موحد تجاه قضايا التغيرات المناخية لطرحها على طاولة التفاوض بقمة المناخ معرباً عن ثقته التامة فى أن قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ ستكون نقطة تحول فارقة فى الاهتمام الدولى الكبير بقضية التغير المناخي لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لتغير المناخ خاصة ان العالم كله اصبح على وعى وادراك كاملين بأن مصر كانت فى مقدمة دول العالم التي تبنت سياسات حاسمة بشأن ملف تغير المناخ فضلاً عن الجهود الوطنية المبذولة لدعم التحول الأخضر من خلال بناء المدن الخضراء والتحول لوسائل النقل النظيف واصدار السندات الخضراء والاهتمام بالتنمية المستدامة وكذلك اعتماد الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.