عربى و دولى
الجيش الصومالي يعلن صد هجوم لحركة الشباب على قاعدة عسكرية وسط البلاد
أعلن الجيش الصومالي، اليوم الاثنين، عن صد هجوم لحركة الشباب الإرهابية على قاعدة عسكرية وسط البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية، بأن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استطاعوا قتل وإصابة عشرات العناصر من حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع، الجنرال عبد الله علي عانود، إن القوات المسلحة تصدت لمحاولة إرهابية يائسة ضد قرية” قايب” التابعة لمنطقة” بحدو” بإقليم غلغدود، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتشددين.
وفي السياق، أعلنت السلطات الصومالية عن مقتل 21 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية جنوبي البلاد.
ولقي 21 إرهابيا من مليشيات الخوارج مصرعهم، أمس الاحد، كما أصيب 10 آخرون بجروح خلال عملية مخططة نفذتها أجهزة الأمن الوطنية والمخابرات في منطقة” غلك سالمو” التابعة لإقليم شبيلي السفلى.
وقالت وزارة الإعلام في بيان إن العملية جاءت عقب ورود معلومات استخبارية حول نشاط الخلايا الإرهابية في المنطقة المذكورة.
وأشار البيان إلى أن “هذه ضربة كبيرة ضد الإرهابيين وهذا يعني أنه في غضون أربعة أيام، تمكن الجيش الوطني من مقتل نحو 200 عنصر من مليشيات الشباب المتشددة.
وفي السياق، كشفت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، عن شن هجوم مشترك ضد الإرهابيين بالقرب من منطقة عدلي بمحافظة شبيلي الوسطى في 3 من شهر نوفمبر الجاري.
وجاء في البيان الصحفي “أفريكوم” أن “التقييم الأولي للقيادة أفاد أن الهجوم الذي طالبت به قوات الجيش الوطني أسفر عن مقتل 15 عنصر من مليشيات الشباب ولم يصب أو يقتل أي مدني”، نقلا عن وكالة الأنباء الصومالية.
وأشار البيان إلى أن القيادة الأمريكية في إفريقيا تتخذ خطوات جيدة للغاية لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين، مضيفا أن حماية المدنيين جزء مهم من مهمة القيادة لجعل أفريقيا أكثر أمنًا واستقرارًا.
وفي السياق، أعلنت الشرطة الصومالية عن اختطاف اثنين من المسعفين بالإضافة إلى سائق ومريض بالقرب من الحدود الكينية مع الصومال.
وأشارت الشرطة إلى أن المهاجمين يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة، نقلا عن وكالة رويترز.
ونصب المهاجمون كمينا لسيارة إسعاف تابعة لحكومة مقاطعة مانديرا الإقليمية، شمال شرق البلاد، أثناء نقلها المريض إلى مستشفى في المقاطعة.