عربى و دولى
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينياً شرق طوباس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فلسطينيا من قرية تياسير شرق طوباس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، قوله إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أسامة غالب أبو محسن، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.
وفي السياق، أعلن الهلال الأحمر في مدينة نابلس، أغسطس الماضي، عن إصابة 30 فلسطينياً بالرصاص الحي بينهم 4 بجروح خطيرة، إثر اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مدير الاسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، قوله إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 30 شخص بالرصاص الحي، إحداها بالصدر وصفت بالخطيرة جدا و3 خطيرة، كما منعت قوات الاحتلال طواقم الاسعاف من الوصول إلى إحدى الاصابات.
وأضاف جبريل، أن قوات الاحتلال حاصرت منزلا في البلدة القديمة، وأطلقت صوبه صاروخ "انيرجا".
وتابع قائلا: إن قوات الاحتلال فرضت طوقا مشددا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، كما انتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين.
كما أفادت إذاعة "شباب اف ام" عن تعذرها عن استمرار البث من استوديوهاتها، بسبب تعرضها لطلقات نارية بشكل مباشر من قوات الاحتلال بالبلدة القديمة.
وأكدت الإذاعة في بيان عبر صفحتها أنه لا إصابات بين طاقمها، وأنها ستواصل التغطية الميدانية لتطورات الأحداث في المدينة في ظل استمرار المواجهات مع قوات الاحتلال.
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، في مؤتمر صحفي، على ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وشدد أشتية على أن الرد الحقيقي على إسرائيل يتمثل بإنهاء الانقسام الداخلي، مشيرا إلى أننا نواصل اتصالاتنا لوقف الحرب على غزة.
وقال أشتية: نتابع الجهود المبذولة من أجل وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، معرباً عن إدانته لهجمات إسرائيل على المدنيين والبنى التحتية في غزة.
وأضاف: سنعمل على استخدام معبر رفح لإيصال المساعدات لغزة، مؤكدا على ضرورة إنهاء الهجمات الإسرائيلية المتتالية على غزة.