إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات النصفية بعموم الولايات الأمريكية

أغلقت، اليوم الأربعاء، صناديق الاقتراع في الانتخابات النصفية بعموم الولايات المتحدة الأمريكية، ويأتي هذا بعد انتهاء التصويت بولاية ألاسكا آخر الولايات التي تشهد انتخابات.

وأوضحت استطلاعات أولية أن الديمقراطي فيترمان يفوز بمقعد مجلس الشيوخ في بنسلفانيا، بينما رفع الحزب الجمهوري مقاعده بمجلس الشيوخ إلى 47 ويعادل الديمقراطيين، نقلا عن العربية نت.

كما أشارت نتائج أولية إلى ارتفاع مقاعد الجمهوريين بمجلس النواب لـ 174 مقابل 133 مقعد للديمقراطيين.

وحافظت نانسي بيلوسي على مقعدها بمجلس النواب عن كاليفورنيا بـ 82% من الأصوات، بينما فاز الجمهوري مايك لي بمقعد مجلس الشيوخ في أوتا، والجمهوري تيد بود بمقعد مجلس الشيوخ في نورث كارولينا.

وفي السياق، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، بايدن يدعو الأمريكيين "اجعلوا صوتكم مسموعا اليوم".

وقال بايدن في تغريده على تويتر: "أيها الناس، اليوم هو اليوم. إذا لم تقم بالتصويت بعد، توجه إلى مراكز الاقتراع، لتأكيد موقع الاقتراع الخاص بك."

وقد فتحت مراكز التصويت في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الولايات الأمريكية الواقعة على الساحل الشرقي أبوابها أمام الناخبين، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وفي السياق، أفادت شبكة تلفزيون إن بي سي، بأن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي ينشئ محطات لمراقبة أي تدخل خارجي في الانتخابات النصفية.

وأشارت الشبكة إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي قلق من تدخلات روسية وإيرانية وصينية في الانتخابات.

وفي السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أمس الثلاثاء، إن على كندا التوقف عن الإدلاء بتصريحات تضر بالعلاقات مع الصين، في إشارة إلى تصريحات رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

وجاءت التعليقات في جلسة الرشوة العادية، والتي تتعلق باتهامات ترودو للصين بمحاولة التدخل في الانتخابات الكندية، وفقا لوكالة رويترز.

وفي سياق آخر، قال مكتب وزير بريطاني، أمس الاثنين، إن وزيرًا بريطانيًا سيزور تايوان هذا الأسبوع لإجراء محادثات تجارية ويلتقي بالرئيسة تساي إنغ ون، مما أثار رد فعل غاضبًا من بكين على أحدث مشاركة رفيعة المستوى بين حكومة غربية والجزيرة.

وتنظر الصين إلى تايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي على أنها إقليم خاص بها، وتعترض بشدة على أي تفاعلات رسمية بين تايبيه والحكومات الأجنبية، معتقدة أن ذلك يمثل عرضًا لدعم انفصال تايوان عن الصين.