عربى و دولى
بريطانيا: روسيا واجهت ضغوطا لإبقاء قواتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو بخيرسون
أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، على أن روسيا واجهت ضغوطا في إبقاء قواتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو بخيرسون.
وقالت الوزارة في بيان استخباراتي نشر على تويتر: "في 09 نوفمبر 2022، أمر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بانسحاب القوات الروسية من الضفة الغربية لنهر دنيبرو في خيرسون، جنوب أوكرانيا."
وأضاف البيان: "أكد الجنرال سيرغي سوروفيكين، قائد القوات الروسية في أوكرانيا، أنهم سينسحبون إلى مواقع دفاعية على طول نهر دنيبرو، مشيرًا إلى مشاكل إعادة الإمداد كسبب رئيسي للقرار."
وتابع البيان: "واجهت روسيا ضغوطا للحفاظ على قواتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، بسبب الضربات الأوكرانية على طرق إعادة الإمداد الروسية."
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الروسية دمرت أثناء انسحابها العديد من الجسور في خيرسون، ومن المرجح زراعة روسيا ألغاماً لإبطاء تقدم القوات الأوكرانية وتأخيرها. ومن المرجح أن تمنع خسارة الضفة الغربية لخيرسون روسيا من تحقيق تطلعاتها الاستراتيجية في إنشاء جسر بري يصل إلى أوديسا".
وأوضحت الوزارة أنه من المرجح استمرار عملية انسحاب روسيا من خيرسون أياما تحت غطاء نيران المدفعية.
وفي سياق آخر، أفادت وكالات أنباء روسية رسمية، بأن كيريل ستريموسوف، نائب رئيس منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، الذي عينه روسيا، توفي أمس الأربعاء، في حادث سيارة.
وكان ستريموسوف أحد أبرز الوجوه العامة للاحتلال الروسي لأوكرانيا، مستخدماً وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاق تصريحات عدوانية، ظهر آخرها صباح الأربعاء، نقلا عن وكالة رويترز.
وقالت وكالة تاس للأنباء إن الخدمة الصحفية لرئيس المنطقة أكدت وفاته، وكانت ظروف وفاته غير واضحة.
وتحركت روسيا لضم منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا وثلاثة مدن آخري الشهر الماضي بعد إجراء ما وصفته بالاستفتاءات التي وصفتها كييف والغرب بأنها خدعة غير قانونية.
وفي الآونة الأخيرة، كان يحث ستريموسوف المدنيين على إخلاء الضفة الغربية لنهر دنيبرو في مواجهة هجوم مضاد أوكراني متصاعد لاستعادة الأراضي التي احتلتها القوات الروسية في الأيام الأولى من الحرب.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، عن إحباط 12 محاولة أوكرانية لاختراق خطوط الدفاع الروسية في مدينة خيرسون شرق أوكرانيا.