عربى و دولى
الخزانة البريطانية: تجميد 18 مليار جنيه إسترليني من الأصول الروسية حتى الآن
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنها جمدت أصولا روسية قيمتها 18 مليار جنيه إسترليني (20.5 مليار دولار) يملكها أفراد وكيانات أخرى خاضعة لعقوبات بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
وتجاوزت روسيا ليبيا وإيران لتصبح أكثر دول بريطانيا عرضة للعقوبات، وفقًا لمكتب تنفيذ العقوبات المالية، وهو جزء من وزارة المالية.
وكانت الأصول الروسية المجمدة تزيد بمقدار 6 مليارات جنيه إسترليني عن المبلغ المعلن في جميع أنظمة العقوبات البريطانية الأخرى، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال أندرو جريفيث، وزير الخزانة، "لقد فرضنا أشد العقوبات على روسيا على الإطلاق، وهي تشل آليتهم الحربية". رسالتنا واضحة: لن نسمح لبوتين بالنجاح في هذه الحرب الوحشية.
وفرضت بريطانيا حتى الآن عقوبات على أكثر من 1200 فرد وأكثر من 120 كيانا في روسيا، بما في ذلك استهداف رجال الأعمال البارزين والشركات لسياسيين بارزين.
وبدأت الحكومة في فرض حظر السفر وتجميد الأصول وعقوبات أخرى في 24 فبراير، وهو اليوم الذي أرسلت فيه موسكو قوات إلى أوكرانيا.
وفي السياق، أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، على أن روسيا واجهت ضغوطا في إبقاء قواتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو بخيرسون.
وقالت الوزارة في بيان استخباراتي نشر على تويتر: "في 09 نوفمبر 2022، أمر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بانسحاب القوات الروسية من الضفة الغربية لنهر دنيبرو في خيرسون، جنوب أوكرانيا."
وأضاف البيان: "أكد الجنرال سيرغي سوروفيكين، قائد القوات الروسية في أوكرانيا، أنهم سينسحبون إلى مواقع دفاعية على طول نهر دنيبرو، مشيرًا إلى مشاكل إعادة الإمداد كسبب رئيسي للقرار."
وتابع البيان: "واجهت روسيا ضغوطا للحفاظ على قواتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، بسبب الضربات الأوكرانية على طرق إعادة الإمداد الروسية."
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الروسية دمرت أثناء انسحابها العديد من الجسور في خيرسون، ومن المرجح زراعة روسيا ألغاماً لإبطاء تقدم القوات الأوكرانية وتأخيرها. ومن المرجح أن تمنع خسارة الضفة الغربية لخيرسون روسيا من تحقيق تطلعاتها الاستراتيجية في إنشاء جسر بري يصل إلى أوديسا".
وأوضحت الوزارة أنه من المرجح استمرار عملية انسحاب روسيا من خيرسون أياما تحت غطاء نيران المدفعية.