اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مستشار الرئاسة الأوكرانية: روسيا تريد تحويل خيرسون إلى مدينة الموت

مستشار الرئيس الأوكراني
مستشار الرئيس الأوكراني

أكد مستشار للرئيس الأوكراني ميخايلو بودولاك، اليوم الخميس، إن روسيا تريد تحويل خيرسون إلى "مدينة الموت"، واتهم موسكو بتعدين كل شيء من الشقق إلى المجاري والتخطيط لقصف المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا من الجانب الآخر من نهر دنيبرو.

وأدلى بودولاك بالتعليق بعد يوم من أمر وزير الدفاع الروسي قواته بالانسحاب من خيرسون واتخاذ خطوط دفاعية على الضفة المقابلة لنهر دنيبرو، نقلا عن وكالة رويترز.

وقال بودولاك في تغريدة على تويتر: "هذا ما يبدو عليه (العالم الروسي): جاء، سرق، احتفل، قتل" شهودا"، ترك آثارا وغادر".

وفي السياق، قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنها جمدت أصولا روسية قيمتها 18 مليار جنيه إسترليني (20.5 مليار دولار) يملكها أفراد وكيانات أخرى خاضعة لعقوبات بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.

وتجاوزت روسيا ليبيا وإيران لتصبح أكثر دول بريطانيا عرضة للعقوبات، وفقًا لمكتب تنفيذ العقوبات المالية، وهو جزء من وزارة المالية.

وكانت الأصول الروسية المجمدة تزيد بمقدار 6 مليارات جنيه إسترليني عن المبلغ المعلن في جميع أنظمة العقوبات البريطانية الأخرى، نقلا عن وكالة رويترز.

وقال أندرو جريفيث، وزير الخزانة، "لقد فرضنا أشد العقوبات على روسيا على الإطلاق، وهي تشل آليتهم الحربية". رسالتنا واضحة: لن نسمح لبوتين بالنجاح في هذه الحرب الوحشية.

وفرضت بريطانيا حتى الآن عقوبات على أكثر من 1200 فرد وأكثر من 120 كيانا في روسيا، بما في ذلك استهداف رجال الأعمال البارزين والشركات لسياسيين بارزين.

وبدأت الحكومة في فرض حظر السفر وتجميد الأصول وعقوبات أخرى في 24 فبراير، وهو اليوم الذي أرسلت فيه موسكو قوات إلى أوكرانيا.

وفي السياق، أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، على أن روسيا واجهت ضغوطا في إبقاء قواتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو بخيرسون.

وقالت الوزارة في بيان استخباراتي نشر على تويتر: "في 09 نوفمبر 2022، أمر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بانسحاب القوات الروسية من الضفة الغربية لنهر دنيبرو في خيرسون، جنوب أوكرانيا."

وأضاف البيان: "أكد الجنرال سيرغي سوروفيكين، قائد القوات الروسية في أوكرانيا، أنهم سينسحبون إلى مواقع دفاعية على طول نهر دنيبرو، مشيرًا إلى مشاكل إعادة الإمداد كسبب رئيسي للقرار."