عربى و دولى
الجيش الأوكراني: استدنا 12 قرية في خيرسون خلال 24 ساعة
قال قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، اليوم الخميس، إن القوات الأوكرانية تقدمت سبع كيلومترات في اتجاهين في الجنوب واستولت على 12 قرية جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكتب في منشور على تلغرام "لا يمكننا تأكيد أو نفي المعلومات المتعلقة بما يسمى بانسحاب قوات الاحتلال الروسية من خيرسون. نواصل تنفيذ العملية الهجومية بما يتماشى مع خطتنا"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، أكد مستشار للرئيس الأوكراني ميخايلو بودولاك، اليوم، إن روسيا تريد تحويل خيرسون إلى "مدينة الموت"، واتهم موسكو بتعدين كل شيء من الشقق إلى المجاري والتخطيط لقصف المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا من الجانب الآخر من نهر دنيبرو.
وأدلى بودولاك بالتعليق بعد يوم من أمر وزير الدفاع الروسي قواته بالانسحاب من خيرسون واتخاذ خطوط دفاعية على الضفة المقابلة لنهر دنيبرو، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال بودولاك في تغريدة على تويتر: "هذا ما يبدو عليه (العالم الروسي): جاء، سرق، احتفل، قتل" شهودا"، ترك آثارا وغادر".
وفي السياق، قالت الحكومة البريطانية، إنها جمدت أصولا روسية قيمتها 18 مليار جنيه إسترليني (20.5 مليار دولار) يملكها أفراد وكيانات أخرى خاضعة لعقوبات بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
وتجاوزت روسيا ليبيا وإيران لتصبح أكثر دول بريطانيا عرضة للعقوبات، وفقًا لمكتب تنفيذ العقوبات المالية، وهو جزء من وزارة المالية.
وكانت الأصول الروسية المجمدة تزيد بمقدار 6 مليارات جنيه إسترليني عن المبلغ المعلن في جميع أنظمة العقوبات البريطانية الأخرى، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال أندرو جريفيث، وزير الخزانة، "لقد فرضنا أشد العقوبات على روسيا على الإطلاق، وهي تشل آليتهم الحربية". رسالتنا واضحة: لن نسمح لبوتين بالنجاح في هذه الحرب الوحشية.
وفرضت بريطانيا حتى الآن عقوبات على أكثر من 1200 فرد وأكثر من 120 كيانا في روسيا، بما في ذلك استهداف رجال الأعمال البارزين والشركات لسياسيين بارزين.
وبدأت الحكومة في فرض حظر السفر وتجميد الأصول وعقوبات أخرى في 24 فبراير، وهو اليوم الذي أرسلت فيه موسكو قوات إلى أوكرانيا.
وفي السياق، أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، على أن روسيا واجهت ضغوطا في إبقاء قواتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو بخيرسون.