اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الوكالة الدولية الذرية: تصنيع إيران صواريخ باليستية جديدة يفاقم المخاوف الدولية

رافائيل غروسي - إرشيفية
رافائيل غروسي - إرشيفية

اعتبر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الخميس، أن تصنيع الصاروخ الإيراني الجديد يفاقم "المخاوف الدولية"، نقلا عن العربية نت.

وقد نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد الفضاء بالحرس الثوري الإيراني الجنرال أمير علي حاج زاده، قوله إن إيران صنعت صاروخا باليستيا تفوق سرعته سرعة الصوت، في تصريحات من المرجح أن تزيد المخاوف بشأن القدرات الصاروخية الإيرانية.

وأضاف الجنرال أمير علي حاج زاده، "هذا الصاروخ له سرعة عالية ويمكنه المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي، وسيستهدف أنظمة العدو المضادة للصواريخ المتقدمة ويعتبر قفزة كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ"، نقلا عن وكالة رويترز.

ويمكن للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن تطير خمس مرات على الأقل أسرع من سرعة الصوت وفي مسار معقد، مما يجعل من الصعب اعتراضها.

ولم ترد أي تقارير عن اختبار مثل هذا الصاروخ من قبل إيران، وبينما طورت طهران صناعة أسلحة محلية كبيرة في مواجهة العقوبات والحظر الدولي، يقول محللون عسكريون غربيون إن إيران تبالغ أحيانًا في قدراتها التسلسلية.

لكن المخاوف بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية ساهمت في قرار الولايات المتحدة في 2018 في عهد الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية في عام 2015.

وفي الأسبوع الماضي، قالت إيران إنها اختبرت صاروخ قيم 100، أول مركبة إطلاق فضائية من ثلاث مراحل، والتي ستكون قادرة على وضع أقمار صناعية تزن 80 كيلوجرامًا (180 رطلاً) في مدار على بعد 500 كيلومتر (300 ميل) من سطح الأرض، وفقًا لـ وسائل اعلام حكومية.

ووصفت الولايات المتحدة مثل هذه الإجراءات بأنها "مزعزعة للاستقرار" لأنها تعتقد أن مركبات الإطلاق الفضائية يمكن أن تستخدم لنقل رأس حربي نووي.

وتنفي إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي.

وفي سياق آخر، أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن الشرطة الإيرانية اعتقلت "وكيلا" لمحطة بث تلفزيونية معارضة، إيران إنترناشيونال، أثناء فراره من البلاد.

ووصف وزير المخابرات الإيراني، إسماعيل الخطيب، الثلاثاء، القناة التي تتخذ من لندن مقرا لها بأنها منظمة "إرهابية"، نقلا عن وكالة رويترز.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء