قمة كورية جنوبية يابانية غدا لبحث تصعيد كوريا الشمالية العسكري

اقترح رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم السبت، آلية للحوار الثلاثي مع الصين واليابان بما في ذلك قمة القيادة لمعالجة قضايا مثل الأمن وتغير المناخ.

وفي قمة لزعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بالإضافة إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية، دعا يون إلى بذل جهود مشتركة أقوى للتغلب على الأزمات المعقدة في المستقبل، مثل تلك الناجمة عن الحرب وانتهاكات الحقوق وكذلك المخاطر على أمن الغذاء والطاقة التي جلبها تغير المناخ.

وقال يون أيضا إن سلسلة الاستفزازات التي تقوم بها كوريا الشمالية ومحاولاتها لتعزيز قدراتها النووية والصاروخية تشكل تهديدا خطيرا للمجتمع الدولي، نقلا عن وكالة رويترز.

وذكر المكتب الرئاسي في بيان، إنه شدد على أنه إذا أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات وأجرت تجربتها النووية السابعة، فيجب على المجتمع الدولي الرد بصوت واحد.

وفي الوقت نفسه، ستسعى كوريا الجنوبية للحصول على دعم اقتصادي لكوريا الشمالية إذا قررت نزع السلاح النووي.

وأعرب قادة آسيان عن قلقهم بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، الذي يتعارض مع المعايير الدولية والأمم المتحدة، ودعوا بيونغ يانغ إلى التوقف عن تهديد السلام الإقليمي والرد على محادثات نزع السلاح النووي، حسبما ذكر المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية.

ومن المتوقع أن يعقد يون اجتماعا مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، غدا الأحد، في بنوم بنه على هامش قمة الآسيان، حسبما ذكرت وكالة أنباء يونهاب نقلاً عن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية.

كما سيعقد اجتماعا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإضافة إلى قمة ثلاثية مع بايدن وكيشيدا يوم الأحد.

وفي السياق، قال الجيش الكوري الجنوبي، يوم الأربعاء، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا قبالة ساحلها الشرقي، لكن لم تتوفر على الفور تفاصيل أخرى، مثل مدى تحليق المقذوف.

وهذا الإطلاق هو الأحدث في عام قياسي من التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، بما في ذلك تجربة صاروخية عابرة للقارات الأسبوع الماضي، في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن بيونغ يانغ قد تستعد لأول اختبار لها لجهاز نووي منذ عام 2017، نقلا عن وكالة رويترز.