عربى و دولى
المستشار الألماني: العقبات التجارية والاقتصادات غير المتكاملة تجعل العالم «مكانا أسوأ»
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز، أن أكبر اقتصاد في أوروبا سيسعى إلى توسيع تعاونه مع دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عبر الاتحاد الأوروبي، وذلك في كلمة ألقاها أمام اجتماع لقادة الأعمال في سنغافورة اليوم الاثنين.
وقال شولتز، إن تقليل التبعيات من جانب واحد المحفوفة بالمخاطر لبعض المواد الخام أو التقنيات الحرجة سيلعب دورًا مهمًا في استراتيجية الأمن القومي لألمانيا، لكنه أضاف أن فك الاقتران ليس هو الحل.
وأضاف في نص خطاب معد مسبقا "عالم به عقبات تجارية والاقتصادات غير المتكاملة لن يكون مكانا أفضل"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتابع قائلا: إن الكثير من دول الآسيان تعارض الحرب في أوكرانيا وتؤيد نظام العقوبات ضد روسيا، مؤكدا على أن الحرب هي السبب الرئيس للتضخم وأزمة الطاقة وانتشار الجوع.
وفي وقت سابق، ذكرت سفارة المملكة المتحدة في إندونيسيا في بيان، إن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك سيدعو نظراءه في مجموعة العشرين لاتخاذ إجراءات عالمية منسقة لمواجهة التضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي الدولي وارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال البيان يوم الاثنين "ارتفعت فواتير الطاقة ارتفاعا كبيرا بفضل اغلاق روسيا صنابير الغاز ويتوقع البنك الدولي أن التداعيات الاقتصادية ستنتشر في جميع أنحاء العالم لسنوات قادمة"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء سيستغل مجموعة العشرين كفرصة في دعوة روسيا إلى إنهاء الحرب، وإلا ستواجه عزلة دولية بسبب حملتها العنيفة بأوكرانيا".
وفي سياق آخر، طالب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، أمس الأحد، الاتحاد الأوروبي بصرف المساعدات المالية دون تأخير.
وقال كوليبا في تغريدة على تويتر: "تحدثت إلى وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرغ، الذي هنأني على تحرير خيرسون."
وأضاف: "ناقشنا الطريق نحو إنشاء محكمة خاصة لجريمة العدوان، ولقد شددت علي الحاجة إلى صرف مساعدات الاتحاد الأوروبي المالية الكلية دون تأخير، بالنظر إلى أزمة الطاقة في أوكرانيا الناجمة عن الضربات الروسية."
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن الولايات المتحدة وحلف الناتو يحاولان عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأشار لافروف إلى أن حلف الناتو يلعب دورا رائدا في زعزعة استقرار آسيا والمحيط الهادئ، لافتا إلي أنه لا يوجد بيان مشتركا لقمة آسيان بسبب شموله لغة غير مقبولة من واشنطن.