عربى و دولى
مسؤول غربي: عمليات روسيا تحولت إلى دفاعية بعد انسحابها من خيرسون
صرح مسؤول غربي لوكالة رويترز للأنباء، اليوم الثلاثاء، بأن روسيا تقوم الآن بعملية دفاعية في أوكرانيا عقب انسحابها من مدينة خيرسون الجنوبية، بعد أن تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستعادة كل أراضيها المحتلة.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "من الواضح أن الاحتلال الروسي لأوكرانيا هو عملية دفاعية في الوقت الحالي".
وأضاف المسؤول، أن انسحاب روسيا من خيرسون كان منظمًا نسبيًا، وقال إن المزاعم الروسية بأنها أجلت 30 ألف جندي كانت على الأرجح مبالغة، مقدّرًا أن العدد يقترب من 20 ألف فرد.
وتابع قائلا: إنه يتوقع أن يكون الوضع في العسكري الراهن في أوكرانيا ثابتًا بشكل عام في العام المقبل.
وأردف قائلا "إذا كان الناس يتوقعون انهيار القوات على أي من الجانبين، فلا يمكننا رؤية أي شيء يشير إلى ذلك من الآن وحتى نهاية العام".
وزار زيلينسكي خيرسون يوم الاثنين وقال إن أي اتفاق سلام يجب أن يشمل انسحاب جميع القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
وفي السياق، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن عسكريين غربيين، اليوم، قولهم إن أوكرانيا تحولت إلى ميدان لتجربة أسلحة تكنولوجية ثورية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تجربة أنظمة للتحكم في القوارب عن بعد والأسلحة المضادة للطائرات بأوكرانيا، لافتا إلى أن ألمانيا أجرت تجربة على سلاح SKYWIPERS للدفاع الجوي في أوكرانيا.
وأوضحت نيويورك تايمز أن سلاح SKYWIPERS الألماني أثبت كفاءة كبيرة في التشويش على المسيرات بأوكرانيا.
وفي السياق، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، أمام جلسة مجموعة العشرين اليوم، على أن أفضل طريقة لتحقيق لتعافي الاقتصاد العالمي هي إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال شولتز في جلسة أمن الغذاء والطاقة في الاجتماع في بالي "قبل كل شيء، أود أن أوضح مرة أخرى أن الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق الانتعاش في الاقتصاد العالمي هي إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق متصل، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، إنه يتعين على دول الاتحاد الأوروبي العمل معًا لتجديد مخزوناتها العسكرية وتجنب التنافس مع بعضها البعض وسط عمليات تسليم الأسلحة الجارية إلى أوكرانيا.