عربى و دولى
الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الأسترالي في طهران
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الأربعاء، إن طهران استدعت سفير أستراليا بسبب تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الأسترالي بشأن التطورات الداخلية الإيرانية.
وأضاف كنعاني "يبدو أن رئيس وزراء استراليا اتخذ نهجا خاطئا بناء على معلومات كاذبة لا تساعد العلاقات بين البلدين"، نقلا عن وكالة رويترز.
ومنذ أن بدأت الاحتجاجات على مستوى البلاد قبل أكثر من شهرين في إيران بعد وفاة مهسا أميني في حجز شرطة الآداب، استدعت البلاد العديد من السفراء الأجانب بسبب تعليقات بشأن الاحتجاجات التي أدلى بها مسؤولوهم.
وفي السياق، قال المستشار الألماني أولاف شولتز، يوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات إضافية على إيران الأسبوع المقبل.
وأضاف شولتز، أن العقوبات الجديدة على إيران تستهدف المسؤولين عن قمع المظاهرات بعنف، مؤكدا على أننا سنواصل الضغط على الحرس الثوري والقيادة السياسية في طهران، نقلا عن العربية نت.
وتابع قائلا: نواصل جمع الأدلة اللازمة لمحاسبة مرتكبي العنف ضد المتظاهرين في إيران، ونطالب بعقد جلسة خاصة بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة للتحقيق بجرائم نظام طهران.
وفي وقت سابق، أكد المستشار أولاف شولتز، على أن العقوبات وسيلة لتكثيف الضغط على النظام الإيراني.
وقال شولتز في تغريدة على تويتر: " يجب أن ننتبه ونتخذ إجراءات عند انتهاك حقوق الإنسان. نشهد كفاح الإيرانيين الشجاع من أجل الحرية والعدالة، والعنف الوحشي ضدهم. والعقوبات هي إحدى الطرق التي نزيد بها الضغط على النظام الإيراني".
وفي سياق متصل، أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، يوم الخميس، إن الشرطة الإيرانية اعتقلت "وكيلا" لمحطة بث تلفزيونية معارضة، إيران إنترناشيونال، أثناء فراره من البلاد.
ووصف وزير المخابرات الإيراني، إسماعيل الخطيب، القناة التي تتخذ من لندن مقرا لها بأنها منظمة "إرهابية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضافت الوكالة، واصفة الشخص المعتقل "في الآونة الأخيرة، قام العميل بأنشطة وأعمال عديدة في تشويه سمعة الجمهورية الإسلامية ودعوة الشباب إلى الشغب وإثارة الرعب بين الناس".
وفي السياق، قال المتحدث باسم القضاء الإيراني مسعود ستايشي، يوم الثلاثاء، إن أكثر من 1000 حكم صدر في القضايا المتعلقة بالاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية.