عربى و دولى
روسيا: حادثة صاروخ بولندا تظهر أن تدخلات الغرب بأوكرانيا ستؤدي لحرب عالمية
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الأربعاء، إن حادثة صاروخ بولندا تظهر أن تدخلات الغرب بأوكرانيا قد تؤدي لحرب عالمية.
وكتب ميدفيديف على تويتر: "حادثة الضربة الصاروخية الأوكرانية المزعومة على مزرعة بولندية تثبت شيئًا واحدًا فقط: شن حرب مختلطة ضد روسيا، والغرب يقترب من الحرب العالمية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال رئيس بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي في وقت سابق إن بلاده ليس لديها دليل ملموس يظهر من أطلق الصاروخ الذي أصاب منشأة حبوب بولندية على بعد ست كيلومترات من الحدود الأوكرانية وقتل شخصين.
وفي السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إنه لن يكون هناك منتصرون في حرب أوكرانيا ولا خاسرون في السلام بين أوكرانيا وروسيا.
وأضاف أن اتفاق تصدير الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة سمح لنحو 11 مليون طن من الحبوب بدخول الأسواق العالمية.، نقلا عن وكالة رويترز.
وتابع أردوغان في مؤتمر صحفي خلال قمة مجموعة العشرين، إن المؤشرات الاقتصادية تظهر أن الوضع الحالي قد يصبح أسوأ.
وأشار أردوغان إلى أن ملايين الأشخاص حول العالم يواجهون تهديد المجاعة، مؤكدا علي استمرار المناقشات بشأن اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، معربا عن ثقته في تمديده.
ودعا الرئيس التركي لمزيد من التحقيقات بشأن صاروخ بولندا ويستبعد مسؤولية روسيا.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام أوكرانية، أمس الثلاثاء، بسماع دوي انفجارات في منطقة كييف، كما دوت صفارات الإنذار في كييف وعدة مناطق أوكرانية، نقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية.
وفي السياق، اتهم المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودوليك، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعرقلة السلام في أوكرانيا بعد أن قال لافروف إن كييف تماطل في حل الصراع.
وقال بودوليك في تغريدة على تويتر: "الاتحاد الروسي هو الذي غزا أوكرانيا، ويقصف مدننا، ويرتكب الإبادة الجماعية ويدمر البنية التحتية للطاقة. لكن" أوكرانيا تطيل الصراع "؟ لا تزال الحرب مستمرة فقط بسبب تلاعب لافروف العلني وعدم استعداده لذلك توقفوا عن القتل"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، صرح مسؤول غربي لوكالة رويترز للأنباء، بأن روسيا تقوم الآن بعملية دفاعية في أوكرانيا عقب انسحابها من مدينة خيرسون الجنوبية، بعد أن تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستعادة كل أراضيها المحتلة.