سياسة
أبو عايشة: قرارات العفو الرئاسي تاريخية ولا تتم بضغوط من الخارج
أعرب النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس النواب، عن سعادته وترحيبه الشديد باستمرار الإفراج عن دفعات جديدة من المحبوسين احتياطيا بقرارات العفو الرئاسي. وتخطي عدد المفرج عنهم منذ الإعلان عن العفو الرئاسي، إلى ما يزيد عن 1000 من الشباب والمواطنين في التزام كامل من الدولة بتوجيهات الرئيس السيسي في هذا لملف الحساس.
وقال أبو عايشة في تصريحات صحفية له اليوم، إن قرارات الإفراج عن المحبوسين لا تتم بضغوط من الخارج أو انصياع لرغبات منظمات أجنبية مشبوهة، ولكن وفق قوانين واجراءات قانونية ومعايير وضعت للافراج منها عدم تورط المحبوسين احتياطيا في الإرهاب أو العنف أو التحريض على الهدم والفوضى.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن استمرار خروج دفعات عفو جديدة خلال الفترة الماضية وحتى اللحظة، ترجمة كاملة لقيم الجمهورية الجديدة، التي تنتصر لقيم حقوق الانسان والعدالة وتعزيز استقلال القضاء. وتماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.
وشدد أبوعايشة، أن إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي في إبريل الماضي، قرار هام وتاريخي من جانب القيادة السياسية كما أن له صدى كبير للغاية في الداخل والخارج. مشيرا: إلى ان الهدف هو تضافر عمل الجميع من أجل الوطن وتوحيد الجهود والانتباه للمخاطر والتحديات والمؤامرات التي تحاك ضد مصر وتكره نهضته وتحقد على قيادته القوية.
واختتم أبو عايشة، بأنه ما كان لقرارات العفو الرئاسي، أن تنجح وتحقق غاياتها، وتحظى بكل هذه الزخم والاستمرارية لولا الدعم الكامل لهذه الخطوة، من جانب القيادة السياسية، وتعزيزا لمجريات الحوار الوطني ومطالبه وأولوياته.