عربى و دولى
الخارجية الإيرانية: إسرائيل ومخابرات غربية تسعى لإشعال حرب أهلية في بلاده
اتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أميد عبد اللهيان، إسرائيل وأجهزة المخابرات الغربية بالتخطيط لتقسيم إيران وبدء حرب أهلية، اليوم الخميس، ويأتي هذا بعد يوم من مقتل سبعة أشخاص في مدينة إيزيه بجنوب غرب إيران فيما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه "هجوم إرهابي".
وقال أمير عبد اللهيان على موقع تويتر "الأجهزة الأمنية المختلفة وإسرائيل وبعض السياسيين الغربيين الذين وضعوا خططًا لحرب أهلية وتدمير وتفكك إيران، يجب أن يعلموا أن إيران ليست ليبيا أو السودان" ، مضيفًا أن الإيرانيين لن يقبلوا بمثل هذه الخطط، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس الأربعاء، إن طهران استدعت سفير أستراليا بسبب تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الأسترالي بشأن التطورات الداخلية الإيرانية.
وأضاف ناصر كنعاني "يبدو أن رئيس وزراء استراليا اتخذ نهجا خاطئا بناء على معلومات كاذبة لا تساعد العلاقات بين البلدين"، نقلا عن وكالة رويترز.
ومنذ أن بدأت الاحتجاجات على مستوى البلاد قبل أكثر من شهرين في إيران بعد وفاة مهسا أميني في حجز شرطة الآداب، استدعت البلاد العديد من السفراء الأجانب بسبب تعليقات بشأن الاحتجاجات التي أدلى بها مسؤولوهم.
وفي السياق، قال المستشار الألماني أولاف شولتز، يوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات إضافية على إيران الأسبوع المقبل.
وأضاف شولتز، أن العقوبات الجديدة على إيران تستهدف المسؤولين عن قمع المظاهرات بعنف، مؤكدا على أننا سنواصل الضغط على الحرس الثوري والقيادة السياسية في طهران، نقلا عن العربية نت.
وتابع قائلا: نواصل جمع الأدلة اللازمة لمحاسبة مرتكبي العنف ضد المتظاهرين في إيران، ونطالب بعقد جلسة خاصة بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة للتحقيق بجرائم نظام طهران.
وفي وقت سابق، أكد المستشار أولاف شولتز، على أن العقوبات وسيلة لتكثيف الضغط على النظام الإيراني.
وقال شولتز في تغريدة على تويتر: " يجب أن ننتبه ونتخذ إجراءات عند انتهاك حقوق الإنسان. نشهد كفاح الإيرانيين الشجاع من أجل الحرية والعدالة، والعنف الوحشي ضدهم. والعقوبات هي إحدى الطرق التي نزيد بها الضغط على النظام الإيراني".