عربى و دولى
الرئيس الصيني: لن نسمح كشعب وإعلام بحرب باردة جديدة
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ ليست ساحة خلفية لأحد ولا ينبغي أن تصبح ساحة لمنافسة القوى الكبرى ولن يسمح الشعب أو عصرنا بأي محاولة لشن حرب باردة جديدة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الخميس.
وأدلى شي بهذه التصريحات أعلاه في خطاب مكتوب لقمة الرؤساء التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق آخر، دعت الخارجية الصينية الأطراف ضبط النفس في الظروف الراهنة في أعقاب سقوط صاروخ في بولندا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في إفادة صحفية أمس الأربعاء، في تصريحات بشأن صاروخ روسي الصنع سقط في بولندا، إنه يتعين على جميع الأطراف "التزام الهدوء وضبط النفس في ظل الظروف الحالية"، نقلا عن وكالة رويترز.
ومن جانبه، قال نائب وزير الخارجية البولندي باول جابلونسكي، إن بولندا لا تزال دولة آمنة للغاية بفضل عضويتها في الناتو، في الوقت الذي يستعد فيه الناتو للاجتماع في بروكسل لمناقشة صاروخ أودى بحياة شخصين في بولندا يوم الثلاثاء.
وصرح جابلونسكي لمحطة إذاعة RMF FM الخاصة صباح الأربعاء أن "رد فعل حلفائنا ودعمهم القاطع واستعدادهم للوقوف إلى جانبنا يظهر أننا بلد أكثر أمانًا مما لو لم نكن في الناتو"، حسبما أفادت وكالة رويترز.
وفي سياق متصل، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم، إن حادثة صاروخ بولندا تظهر أن تدخلات الغرب بأوكرانيا قد تؤدي لحرب عالمية.
وكتب ميدفيديف على تويتر: "حادثة الضربة الصاروخية الأوكرانية المزعومة على مزرعة بولندية تثبت شيئًا واحدًا فقط: شن حرب مختلطة ضد روسيا، والغرب يقترب من الحرب العالمية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال رئيس بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي في وقت سابق إن بلاده ليس لديها دليل ملموس يظهر من أطلق الصاروخ الذي أصاب منشأة حبوب بولندية على بعد ست كيلومترات من الحدود الأوكرانية وقتل شخصين.
وفي السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لن يكون هناك منتصرون في حرب أوكرانيا ولا خاسرون في السلام بين أوكرانيا وروسيا.