اهم الاخبار
الإثنين 04 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

بولندا: السماح لخبراء أوكرانيين بزيارة موقع سقوط الصواريخ

بولندا
بولندا

أعلنت الرئاسة البولندية، اليوم الخميس، عن السماح لخبراء أوكرانيين بزيارة موقع سقوط الصواريخ الأوكرانية على أراضيها التي أودت بحياة مواطنين، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وقد شكك الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، في تعليق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الصواريخ التي سقطت في بولندا ليست من أصل أوكراني.

وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض لدى عودته من رحلة إلى آسيا "لا أدلة على أن الصاروخ ليس أوكرانيًا"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، إن الناتو كثف إجراءاته الاحترازية في الشرق بعد الهجوم في بولندا.
وأضاف، أن التحليلات الأولية تشير إلى أن الهجوم في بولندا تم بصواريخ دفاعية أوكرانية، ولا دلائل على أن الهجوم في بولندا كان متعمدا.

وتابع ستولتنبرغ: دفعنا بالمزيد من القوات البرية والبحرية في الجناح الشرقي، وسنقيم الوضع في الجناح الشرقي لتحديد الإجراءات المقبلة.

وأشار إلى أن حادثة بولندا لم تكن تحدث لولا كثافة الصواريخ الروسية على أوكرانيا، ونقوم بتعبئة عامة للمساعدات العسكرية لأوكرانيا.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيكي، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، بعد يوم من مقتل اثنين عقب سقوط الصواريخ في جنوب شرق البلاد، إن بولندا لا تزال تحلل إمكانية تفعيل البند الرابع من حلف الناتو الخاص بالدفاع المشترك، لكن يبدو أنه قد لا يكون من الضروري استخدام هذا الإجراء.

ومن جانبه، ذكر الرئيس البولندي أندريه دودا، في نفس المؤتمر الصحفي، إنه لا توجد مؤشرات على أن الصاروخ ناجم عن هجوم متعمد، وربما استخدم الصاروخ الدفاع الجوي الأوكراني، نقلا عن وكالة رويترز.

وأوضح دودا أن الصاروخ الذي سقط في بولندا روسي الصنع ولا يوجد دليل حتى الآن على أنه أطلق من روسيا.

وأشار إلي أن هناك احتمال كبير جدا أن الصاروخ الذي سقط داخل حدودنا من الدفاعات الأوكرانية، لافتا إلي أن التحقيقات بشأن الصاروخ تجريها بولندا وحلف الناتو.

وفي السياق، رد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على سؤال حول ما إذا كانت قنوات الاتصال بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي فعالة بعد الحادث في بولندا من أجل منع مزيد من التصعيد: "لا، لا أعرف شيئًا عن هذا، الحقيقة هي أنه لم يكن هناك سبب للتصعيد".