بريطانيا: بوتين يخسر وقوات روسيا تتراجع في أوكرانيا رغم استخدام القوة الساحقة

أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم السبت، على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخسر وقوات روسيا تتراجع في أوكرانيا رغم استخدام القوة الساحقة، نقلا عن العربية نت.

وفي وقت سابق، قال كليفرلي في تغريده على تويتر: إن "إيران وروسيا تنشران إراقة الدماء والدمار حول العالم. إن التهديد الذي يشكلونه لبلدنا والأمن العالمي أصبح أكثر تقدمًا من أي وقت مضى."

وفي السياق، أكد الكرملين، يوم الخميس، على أن واشنطن قادرة "إذا أرادت" على دفع أوكرانيا للتفاوض، مشيرا إلى أن المدنيون في أوكرانيا يعانون تداعيات الحرب بسبب رفض كييف للتفاوض.

وأشار الكرملين إلى أن واشنطن قادرة على أخذ المطالب الروسية بعين الاعتبار، لافتا إلى أنه من الصعب تخيل الدخول في مفاوضات عامة مع أوكرانيا.

وأوضح أن أهداف العملية العسكرية بأوكرانيا ستتحقق عسكريا أو بالمفاوضات، مشددا على أنه لا أحد في روسيا يريد استخدام السلاح النووي.

ونوه الكرملين إلي أن تحرير الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة أمر ضروري.

وفي السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسى سيرغى ريابكوف، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس المخابرات الروسي ناقشا أسئلة "حساسة" عندما التقيا هذا الأسبوع في تركيا.

وأشار ريابكوف إلى أن المباحثات التي جرت مع المخابرات الأمريكية في أنقرة كانت بطلب من واشنطن، نقلا عن وكالة رويترز.

وأوضح أننا لن نسمح للولايات المتحدة بإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ولسنا ضد المفاوضات مع أوكرانيا.

ولفت إلى أن المباحثات مع واشنطن حول معاهدة ستارت ستبدأ 29 نوفمبر بالقاهرة، موضحا أن أي استخدام عسكري لممرات الحبوب يعني تجميد اتفاق التصدير.

وفي السياق، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، باتفاق جميع الأطراف على تمديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود لتسهيل الصادرات الزراعية الأوكرانية من موانئها الواقعة جنوب البحر الأسود.

وقال غوتيريش في بيان يوم الخميس "أرحب باتفاق جميع الأطراف على مواصلة مبادرة الحبوب في البحر الأسود لتسهيل الملاحة الآمنة لتصدير الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا"، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضاف أن الأمم المتحدة "ملتزمة تمامًا بإزالة العقبات المتبقية أمام تصدير الحبوب والأسمدة من روسيا الاتحادية" - وهو جزء من الصفقة التي تعتبرها موسكو أمرًا بالغ الأهمية.