عربى و دولى
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: دوي 10 انفجارات اليوم قرب محطة زابوريجيا النووية
أدان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، اليوم الأحد، قصف محطة زابوريجيا النووية، وقال إن مثل هذه الهجمات تهدد بحدوث كارثة نووية كبرى.
وقال غروسي في بيان "الأنباء الواردة من فريقنا أمس وهذا الصباح مقلقة للغاية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف: "حدثت انفجارات في موقع هذه المحطة النووية الكبرى، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق. أيا كان وراء ذلك، يجب أن يتوقف على الفور. كما قلت مرات عديدة من قبل، أنت تلعب بالنار!"
وأثار القصف المتكرر للمحطة في جنوب أوكرانيا مخاوف بشأن احتمال وقوع حادث خطير على بعد 500 كيلومتر (300 ميل) فقط من موقع أسوأ حادث نووي في العالم، كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن أكثر من عشرة انفجارات هزت محطة زابوريجيا، مساء السبت والأحد.
وقال فريق تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأرض إن أضرارا لحقت ببعض المباني والأنظمة والمعدات في المحطة، وتمكن فريق الوكالة من رؤية بعض الانفجارات من نوافذهم.
وتحتوي محطة زابوريجيا على ست مفاعلات VVER-1000 V-320 من تصميم الاتحاد السوفيتي مبردة بالماء ومفاعلات معتدلة بالماء تحتوي على اليورانيوم 235، والذي يبلغ عمر نصفه أكثر من 700 مليون سنة.
وتم إغلاق المفاعلات ولكن هناك خطر من ارتفاع درجة حرارة الوقود النووي إذا تم قطع الطاقة التي تحرك أنظمة التبريد. تسبب القصف في قطع خطوط الكهرباء بشكل متكرر.
وقد تعرضت محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا لقصف أوكراني، لكن لم يتم الكشف عن أي تسرب إشعاعي، حسبما ذكرت وكالة تاس اليوم الأحد نقلاً عن مسؤول في وكالة الطاقة النووية الروسية روزنرجواتوم.
ونقلت تاس عن رينات كارتشا مستشار روزنرجواتوم قوله إنه تم إطلاق 15 قذيفة على منشآت المصنع.
وأضاف أن القذائف أُطلقت بالقرب من منشأة تخزين نفايات نووية جافة ومبنى يضم وقودًا نوويًا مستهلكًا جديدًا.
وتابع قائلا: إنه لم يتم الكشف عن أي انبعاثات مشعة، نقلا عن وكالة رويترز.
وألقت روسيا وأوكرانيا باللوم على بعضهما البعض في قصف الموقع الذي دمر المباني وهدد بحادث نووي.