عربى و دولى
الحرس الثوري الإيراني يبرر هجماته في شمال العراق بأنه استهدف انفصاليين
أفادت وكالة أنباء فارس، بأن الحرس الثوري الإيراني استهدف مقرات الانفصاليين في إقليم كردستان العراق في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين بطائرات مسيرة وصواريخ.
وهاجم الحرس الثوري قواعد المعارضة الكردية الإيرانية في إقليم كردستان بالعراق منذ أن أدت وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر إلى اندلاع اضطرابات في أنحاء البلاد، نقلا عن وكالة رويترز.
وتتهم إيران المسلحين الأكراد المتمركزين في العراق بإثارة الاضطرابات وهددت بشن ضربات ضد المعارضين الأكراد الإيرانيين المسلحين.
وأضافت فارس أن الحرس الثوري الإيراني قصف قواعد عسكرية في المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في العراق بهدف تدمير مواقع دمرت جزئيا في هجمات سابقة.
ونددت القيادة المركزية الأمريكية بالهجوم في بيان يوم الاثنين.
وفي السياق، نقلت وكالة فرانس برس عن منظمة حقوقية قولها، يوم السبت، إن القوات الأمنية الإيرانية قتلت 3 متظاهرين في كردستان.
هذا وذكرت منظمة حقوقية، اليوم السبت، إن الحرس الثوري الإيراني فتح النار على أسرة أحد المتظاهرين، وقتلوه وخطفوا جثته من المستشفى مع اندلاع اشتباكات في أنحاء البلاد ليل السبت.
وتواجه القيادة الإيرانية أكبر تحد لها منذ الثورة الإسلامية عام 1979 في شهرين من الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني.
وردت السلطات بحملة قمع قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها أوسلو إنها أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 342 شخصًا، وحُكم على نصف دزينة بالإعدام بالفعل واعتقال آلاف آخرين.
قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، الأربعاء، إن متظاهرين قتلوا في 22 محافظة من أصل 31 محافظة إيرانية، بينهم 123 في سيستان بلوشستان و32 في محافظة كردستان مسقط رأس أميني، حيث اندلعت أعمال عنف في بلدة بوكان خلال الليل.
وقالت جماعة هنغاو الحقوقية ومقرها النرويج "الليلة الماضية، بعد أن هاجمت قوات الحرس الثوري الإيراني مستشفى الشهيد غولي بور في بوكان، استولوا على جثة شهريار محمدي ودفنوه سرا".
وأضافت هنغاو التي ترصد الانتهاكات في المناطق الكردية لوكالة فرانس برس أن "هذه القوات فتحت النار على عائلته واصابت خمسة اشخاص على الاقل بجروح".
ويتهم ناشطون قوات الأمن الإيرانية بإجراء عمليات دفن سرية للمتظاهرين الذين قتلوا، لمنع اندلاع المزيد من العنف في جنازاتهم.