عربى و دولى
ارتفاع عدد ضحايا زلزال إندونيسيا إلى 252
قال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس، اليوم الأربعاء، أن عدد قتلى الزلزال الذي ضرب جزيرة جاوة الإندونيسية الرئيسية ارتفع إلى 252 قتيلاً.
هذا وقد أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن زلزالا قوته 5.6 درجة ضرب مقاطعة جاوة الغربية الإندونيسية، أمس الاثنين، مما أسفر عن مقتل 46 شخصا، فيما يعمل عمال الإنقاذ والسلطات على تحديد النطاق الكامل للأضرار.
وقالت وكالة الطقس والجيوفيزياء إن الزلزال وقع على اليابسة في بلدة سيانجور، على بعد 75 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة جاكرتا، وعلى عمق 10 كيلومترات (6.2 ميل)، مضيفة أنه لا يوجد احتمال بحدوث أمواج مد عاتية (تسونامي).
وقال رئيس وكالة الكوارث، في مؤتمر صحفي، إن 46 شخصا قتلوا وأصيب ما يصل إلى 700.
وقال هيرمان سهيرمان، المسؤول الحكومي في سيانجور، لوسائل الإعلام إن بعض السكان محاصرون تحت أنقاض المباني المنهارة. وعرضت قناة مترو تي في الإخبارية ما يبدو أنه مئات الضحايا يتلقون العلاج في مرآب للسيارات بالمستشفى، نقلا عن وكالة رويترز.
وقالت وكالة مكافحة الكوارث إن العديد من المنازل ومدرسة داخلية إسلامية تضررت، بينما تعطلت الكهرباء في المنطقة، مما أدى إلى تعطيل الاتصالات.
وأظهرت لقطات من تلفزيون مترو بعض المباني في سيانجور تحولت بالكامل تقريبا إلى أنقاض بينما تجمع السكان في الخارج.
وقالت بي إم كي جي إنه تم تسجيل 25 هزة ارتدادية في الساعتين التاليتين للزلزال، مضيفة أن هناك خطر حدوث انهيارات أرضية، خاصة في حالة هطول أمطار غزيرة.
وقال شهود من رويترز إن السكان شعروا بالزلزال في جاكرتا واهتزت المباني وصدمت الأثاث وإن بعض الناس غادروا مكاتبهم في الحي التجاري بوسط البلاد.
وتقع إندونيسيا على جانبي ما يسمى بحلقة النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة نشطة زلزاليًا للغاية، حيث تلتقي الصفائح المختلفة على قشرة الأرض، مما يتسبب في حدوث الزلازل والبراكين.
وفي عام 2004، تسبب زلزال قوته 9.1 درجة قبالة جزيرة سومطرة في شمال إندونيسيا في حدوث موجات مد عاتية ضربت 14 دولة، مما أسفر عن مقتل 226 ألف شخص على طول ساحل المحيط الهندي، أكثر من نصفهم في إندونيسيا.