عربى و دولى
رويترز: رئيس وزراء المجر يقر مساعدات مالية لأوكرانيا بقيمة 187 مليون يورو
ستقدم المجر 187 مليون يورو (195 مليون دولار) كمساعدات مالية لأوكرانيا كمساهمة منها في حزمة دعم الاتحاد الأوروبي المزمعة والتي تصل قيمتها إلى 18 مليار يورو في عام 2023، وفقًا لمرسوم حكومي نُشر في وقت متأخر يوم الأربعاء.
وذكرت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان إنها مستعدة لدفع نصيبها من الدعم لأوكرانيا، لكنها تفضل أن تدفعها بشكل ثنائي بدلاً من الاقتراض المشترك من الاتحاد الأوروبي.
وقالت الحكومة في المرسوم "تواصل الحكومة التزامها بالمشاركة في الدعم المالي لأوكرانيا التي اجتاحتها الحرب"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضافت: "لذا فهي تطالب وزير المالية بالتأكد من توفير 187 مليون يورو التي ستكون حصة المجر في قرض الاتحاد الأوروبي البالغ 18 مليار يورو الذي سيتم منحه لأوكرانيا."
وينص المرسوم الذي وقعه أوربان أيضًا على أن وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو يجب أن يبدأ محادثات مع أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق مطلوب للمساعدة المالية.
ولتأمين الأموال للقروض، التي سيتعين على أوكرانيا سدادها في غضون 35 عامًا، ستقترض المفوضية الأوروبية من أسواق رأس المال.
ومع ذلك، فإن مقترحات الحزمة ستحتاج إلى موافقة البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، وقالت المجر إنها لن تشارك في الاقتراض المشترك.
وفي السياق، قال نائب رئيس وزراء مولدوفا أندريه سبوني، أمس الأربعاء، إن الضربات الصاروخية الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تسببت في انقطاع كبير للتيار الكهربائي في مولدوفا.
وأضاف أندريه سبوني، الذي يشغل أيضًا منصب وزير البنية التحتية، على تويتر: "تعتيم هائل في مولدوفا بعد الهجوم الروسي اليوم على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتابع قائلا: "تعمل شركة Moldelectrica، TSO (مشغل نظام النقل) على إعادة توصيل أكثر من 50٪ من البلاد بالكهرباء".
وقد أفادت وكالة فرانس برس، بسماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف وانطلاق صفارات الإنذار، اليوم الأربعاء.
وأشار عمدة كييف إلى استهداف الهجمات الروسية للبنية التحتية في المدينة دون إعطاء تفاصيل عن طبيعة المنشآت المستهدفة.
وفي سياق آخر، رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بقرار البرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء بشأن تصنيف روسيا على أنها "دولة راعية للإرهاب".