عربى و دولى
مدير مكتب الرئيس الأوكراني: روسيا ستدفع ثمن مجاعة الحقبة السوفييتية
قال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، اليوم السبت، إن روسيا ستدفع ثمن المجاعة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية والتي خلفت ملايين القتلى من الأوكرانيين خلال شتاء 1932-1933، وعن أفعالها في الحرب الحالية في أوكرانيا.
وذكر أندريه يرماك على تلغرام مستخدماً الاسم الأوكراني للكارثة: "سوف يدفع الروس جميع ضحايا هولودومور وسيحاسبون على جرائم اليوم".
ويوم الذكرى السنوي لضحايا المجاعة الكبرى في أوكرانيا يقام هذا العام يوم السبت، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي نوفمبر 1932، أرسل الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين الشرطة لمصادرة جميع الحبوب والماشية من المزارع الأوكرانية التي تم تجميعها حديثًا، بما في ذلك البذور اللازمة لزراعة المحصول التالي.
ومات الملايين من الفلاحين الأوكرانيين جوعاً في الأشهر التالية مما وصفه المؤرخ في جامعة ييل تيموثي سنايدر بأنه "القتل الجماعي مع سبق الإصرار بوضوح".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت قناة العربية الإخبارية، بوقوع قصف متبادل بين القوات الأوكرانية والقوات الموالية لروسيا في دونيتسك.
وأشارت القناة إلى وصول تعزيزات عسكرية روسية إلى دونيتسك، لافتا إلى أن القوات الروسية تنفذ هجمات على مدن وقرى شمال دونيتسك.
وأكدت العربية على أن القوات الموالية لروسيا تنفذ هجمات على مراكز عسكرية أوكرانية قرب فالنفاخا.
وفي السياق، أشارت الاستخبارات البريطانية، اليوم، إلى أن روسيا تستبدل الرؤوس النووية في صواريخ كروز بعيدة المدى برؤوس حربية تقليدية.
وأكدت الاستخبارات البريطانية على أن استخدام روسيا صواريخ كروز دليل على نفاد مخزونها، نقلا عن العربية نت.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن بعض الصور أظهرت حطام صاروخ كروز تم إطلاقه من الجو على أوكرانيا ويبدو أنه صمم في الثمانينيات كنظام توصيل نووي، مضيفة أن الصابورة ربما تم استبدالها بالرؤوس الحربية.
وسيستمر مثل هذا النظام في إحداث أضرار من خلال الطاقة الحركية للصاروخ والوقود غير المنفق. ومع ذلك، أضافت الوزارة في تحديثها الاستخباري اليومي المنشور على تويتر، أنه من غير المرجح أن تحقق تأثيرات موثوقة ضد الأهداف المقصودة.
وأضافت الوزارة "مهما كانت نية روسيا، فإن هذا الارتجال يسلط الضوء على مستوى نضوب مخزون روسيا من الصواريخ بعيدة المدى"، نقلا عن وكالة رويترز.