عربى و دولى
روسيا: محطة زابوريجيا النووية ما زالت تحت سيطرة موسكو
قالت الإدارة الروسية لمدينة إنيرهودار الأوكرانية المحتلة، اليوم الاثنين، إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية لا تزال تحت السيطرة الروسية، ويأتي هذا بعد أن أشار مسؤول أوكراني كبير إلى أن القوات الروسية تستعد للمغادرة.
وقالت الإدارة المدعومة من روسيا على تطبيق تلغرام، "وسائل الإعلام تنشر أخبار مزيفة حيث تزعم أن روسيا تخطط للانسحاب من مدينة إنيرهودار ومغادرة المحطة النووية، وهذه المعلومات غير صحيحة"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال رئيس وكالة الطاقة النووية الأوكرانية، يوم الأحد، إن هناك مؤشرات على أن القوات الروسية ربما تستعد لإخلاء محطة زابوريجيا للطاقة النووية الضخمة التي سيطرت عليها في مارس بعد وقت قصير من غزوها.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن القوات الأوكرانية دمرت أواخر الأسبوع الماضي ست وحدات من المعدات العسكرية الروسية، وأصيب نحو 30 جنديا روسيا في قتال قرب إنيرهودار.
ويعيش العديد من عمال محطة زابوريجيا النووية في مدينة إنيرهودار القريبة التي كانت تحت الاحتلال الروسي منذ الأيام الأولى للغزو.
وفي السياق، أفادت وكالة رويترز، بأن البنتاغون ينظر في مقترح لشركة بوينغ لتزويد أوكرانيا بقنابل صغيرة رخيصة مثبتة على صواريخ، مما يسمح لكييف بشن ضربات خلف الخطوط الروسية، بينما يكافح الغرب لتلبية الطلب على المزيد من الأسلحة.
وقالت مصادر لوكالة رويترز، إن مقترح شركة بوينغ، والذي يطلق عليه اسم القنبلة الصغيرة ذات القطر الصغير (GLSDB)، هو واحد من حوالي ست خطط لإنتاج ذخيرة جديدة لأوكرانيا وحلفاء أمريكا في أوروبا الشرقية.
ووفقا لوكالة رويترز، فقد تعهد مقترح بوينغ بتسليم القنابل للبنتاغون في ربيع العام المقبل.
وقال دوغ بوش، كبير مشتري الأسلحة بالجيش للصحفيين في البنتاغون الأسبوع الماضي، إن الجيش يبحث أيضًا في تسريع إنتاج قذائف مدفعية من عيار 155 ملم - يتم تصنيعها حاليًا فقط في المنشآت الحكومية - من خلال السماح لمقاولي الدفاع ببنائها.
وأدى غزو أوكرانيا إلى زيادة الطلب على الأسلحة والذخيرة الأمريكية الصنع، وأضاف بوش أن الحلفاء في أوروبا الشرقية يريدون الحصول على مجموعة من الأسلحة أثناء إمدادهم لأوكرانيا.