عربى و دولى
الأمن الروسي: إحباط سلسلة من الهجمات الإرهابية في زابوريجيا
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الاثنين، عن إحباط سلسلة من الهجمات الإرهابية، كان يخطط لها ثلاثة أوكرانيين للقيام بها في أحد أسواق مدينة ميليتوبول في مقاطعة زابوريجيا.
وقال الأمن الروسي في بيان: "أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الإعداد لسلسلة من الهجمات الإرهابية في أماكن مزدحمة بالمواطنين في مقاطعة زابوريجيا. وفي ميليتوبول، تم اعتقال ثلاثة مواطنين أوكرانيين وهم في طريقهم إلى مكان زرع عبوة ناسفة في أحد أسواق المدينة. اعترف اثنان منهم، سبق إدانتهما بارتكاب جرائم خطيرة على أراضي أوكرانيا، بأنهما تصرفوا بناء على تعليمات من الاستخبارات الأوكرانية بهدف ترويع السكان المدنيين في مقاطعة زابوريجيا، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضاف البيان، أنه تمت مصادرة مكونات عبوة ناسفة كانت في سيارة المعتقلين.
وفي السياق، نفي المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، الأنباء عن خطط للانسحاب الروسي من محطة زابوريجيا النووية.
وأعرب بيسكوف عن ترحيب موسكو بإعلان الفاتيكان التوسط لحل أزمة أوكرانيا، نقلا عن العربية نت.
كما قالت الإدارة الروسية لمدينة إنيرهودار الأوكرانية المحتلة، اليوم، إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية لا تزال تحت السيطرة الروسية، ويأتي هذا بعد أن أشار مسؤول أوكراني كبير إلى أن القوات الروسية تستعد للمغادرة.
وقالت الإدارة المدعومة من روسيا على تطبيق تلغرام، "وسائل الإعلام تنشر أخبار مزيفة حيث تزعم أن روسيا تخطط للانسحاب من مدينة إنيرهودار ومغادرة المحطة النووية، وهذه المعلومات غير صحيحة"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال رئيس وكالة الطاقة النووية الأوكرانية، يوم الأحد، إن هناك مؤشرات على أن القوات الروسية ربما تستعد لإخلاء محطة زابوريجيا للطاقة النووية الضخمة التي سيطرت عليها في مارس بعد وقت قصير من غزوها.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن القوات الأوكرانية دمرت أواخر الأسبوع الماضي ست وحدات من المعدات العسكرية الروسية، وأصيب نحو 30 جنديا روسيا في قتال قرب إنيرهودار.
ويعيش العديد من عمال محطة زابوريجيا النووية في مدينة إنيرهودار القريبة التي كانت تحت الاحتلال الروسي منذ الأيام الأولى للغزو.
وفي السياق، أفادت وكالة رويترز، بأن البنتاغون ينظر في مقترح لشركة بوينغ لتزويد أوكرانيا بقنابل صغيرة رخيصة مثبتة على صواريخ، مما يسمح لكييف بشن ضربات خلف الخطوط الروسية، بينما يكافح الغرب لتلبية الطلب على المزيد من الأسلحة.