إصابة مجندة إسرائيلية في عملية دهس واستشهاد المنفذ

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بوقوع عملية دهس قرب رام الله، مما أسفر عن إصابة مجندة إسرائيلية واستشهاد المنفذ.

ونقلا عن وكالة "سوا" الإخبارية، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أصيبت مستوطنة (20 عامًا) بجروح متوسطة عند مستوطنة كوخاف يعقوب جراء دهسها".

هذا وأشارت قناة "ريشت كان" العبرية إلي أنه "تم تصفية المنفذ على يد قوة عسكرية لاحقته".

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل الشقيقين جواد وظافر عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي (22 و21 عاماً)، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما في كفر عين شمال غرب رام الله.

وأشارت الوزارة أن القتيلين قضيا جراء اصابتهما بالرصاص في منطقتي الحوض والصدر.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشهر الجاري، ثلاثة فلسطينيين من قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية قولها، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من، عز الدين محمد زعول، وأحمد رائد زعول، ومحمد طالب حمامرة، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا من قرية تياسير شرق طوباس.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، قوله إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أسامة غالب أبو محسن، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته بالقمة العربية بالجزائر، على أن الشعب الفلسطيني يعاني ويلات الاحتلال رغم القرارات الدولية.

وأكد عباس علس أن إسرائيل تصر على تقويض حل الدولتين، كما تواصل ترهيب الفلسطينيين وتنفيذ اعتقالات وإعدامات.

وأشار إلى أن إسرائيل تدمر بشكل ممنهج حل الدولتين بممارساتها الأحادية، لافتا إلى أننا سنعيد النظر في مجمل العلاقات مع إسرائيل.

وأعرب عباس عن تطلعه في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مطالبا بتشكيل لجنة قانونية عربية لملاحقة الجرائم ضد شعبنا.

وشدد الرئيس الفلسطيني على أننا نتعرض لأشرس حملة إسرائيلية لتهويد القدس.

وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشهر الماضي، فلسطينيا من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.