عربى و دولى
وزير خارجية السويد: هناك تقدم في المحادثات مع تركيا بشأن عضوية الناتو
أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، اليوم الأربعاء، إن السويد وفنلندا أحرزتا تقدمًا جيدًا في المحادثات مع تركيا بشأن انضمام دول الشمال إلى عضوية الناتو.
وقال بيلستروم للصحفيين لدى وصوله لليوم الثاني من اجتماع وزراء خارجية الناتو "كان لدينا أمس لقاء ثنائي جيد جدا بين السويد وفنلندا وتركيا وشعرت بعد هذا الاجتماع أن هناك تقدم. نحن نتحرك قدما"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق آخر، أكد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، الشهر الماضي، على أن الحلف سيتحرك إذا تعرضت السويد أو فنلندا لضغوط من روسيا أو خصم آخر قبل أن يصبحوا أعضاء كاملين في الحلف.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، "من غير المعقول ألا يتحرك الحلفاء إذا تعرضت السويد وفنلندا لأي شكل من أشكال الضغط"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الاتحاد الأوروبي يزود كييف بالأسلحة، وهو ما جعل الكتلة طرفًا في الصراع في أوكرانيا، وأن الدول التي تضخ أوكرانيا بالأسلحة هي "راعية للإرهاب".
في إفادة صحفية، كررت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا انتقاد موسكو العنيف للغرب لشحنه أسلحة متطورة بقيمة مليارات الدولارات إلى أوكرانيا لمساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضد الحملة العسكرية الروسية التي استمرت ثمانية أشهر، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضافت زاخاروفا أن حجم السوق السوداء للسلاح في أوكرانيا شهريا تبلغ مليار دولار.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها واصلت ضرب أهداف عسكرية وأهداف للطاقة في أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت أيضا إن القوات الروسية صدت هجوما مضادا أوكرانيا في منطقة خيرسون الجنوبية، حيث يقوم المسؤولون المحليون الذين عينتهم روسيا حاليا بإجلاء عشرات الآلاف من السكان.
وفي السياق، أعلنت لرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي، إن أعضاء الاتحاد الأوروبي أقروا عقوبات جديدة ضد إيران بسبب إمدادها روسيا بطائرات مسيرة.
وقالت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي في تغريدة على تويتر: "اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات ضد الكيانات التي تزود طائرات مسيرة إيرانية تضرب أوكرانيا".