سياسة
برلماني: معدلات الإنجاز بحياة كريمة تعكس جدية الوصول لنقلة حقيقية بالريف المصري
قال النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن الخطى التنفيذية لمبادرة حياة كريمة يومًا بعد يوم بمختلف محافظات الجمهورية، تعكس ما تعمل عليه من إعادة رسم لخريطة مصر وتنميتها الاقتصادية، بخطة بناء شاملة لمكونات الدولة وفي القلب منها الريف المصري، معتبرا أن ما نشهده من خطوات متقدمة في معدلات الإنجاز يدعو للفخر ويبعث بحالة من الارتياح لدى المواطنين، بحرص الدولة على تحويل مستهدفاتها لواقع، وهو ما يؤكد اختلافها عما يسبقها، على مستوى النطاق والأثر الذى تمتد فيه إلى 60% من سكان الجمهورية وحجم المشروعات التى يتم تنفيذها.
ولفت "جمعة"، إلى أن ريادة وتميز تجربة حياة كريمة، تتجسد فيما نجحت به من تجميع جهود عمل كافة المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، منها مبادرة "100 مليون صحة"، و"تكافل وكرامة"، و"مصر بلا غارمات"، بما يضمن تسريع وتيرة تنفيذها في جميع القرى، لتقدم الدعم والرعاية الصحية والمجتمعية وتوفير كافة احتياجات الأهالي بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة، وهو ما جعلها تتمتع بإشادة من مختلف المؤسسات الدولية المرموقة لا سيما وأنها تتفق مع أهداف التنمية المستدامة الـ 17 التي أعلنتها الأمم المتحدة، كما أنها تعمل على تهيئة القرى لمواجهة التغيرات المناخية حيث تم توجيه نسبة استثمارات خضراء تصل لـ 30%، إضافة إلى إطلاق مبادرة "القرية الخضراء" خلال cop27 والتي تتمثل في تأهيل الريف المصري ليتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، وتستهدف تعميم نموذج "القرية الخضراء" على 175 قرية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن معدلات الإنجاز توضح كيف ساهمت حياة كريمة في تغيير حياة المواطنين وآخرها ما شهدته القرى والمراكز التابعة لمدينة برج العرب غرب الإسكندرية، من نقلة نوعية فى مجال رفع كفاءة المرافق بها والتي كانت متهالكة ومحرومة من شبكات الصرف الصحى، إضافة إلى مد خطوط الغاز وشبكة الاتصالات والانترنت، ضمن خطة تنفيذ 144مشروع، فضلا عن الانتهاء من 22مشروع لمجمعات حكومية خدمية وزراعية بالجيزة، ورفع كفاءة أكثر من ألف وحدة صحية فى 20 محافظة.
وأشار "جمعة"، إلى أن كل ذلك يجسد ما تستهدفه الدولة من إحداث نقلة حقيقية لصالح المواطن، بالتيسير والتخفيف عليه فى الحصول على الخدمات دون الحاجه إلى أن يسلك عشرات الكيلو مترات للمركز الأصلى لتلبية احتياجاته اليومية، وهو ما يرسخ ما تعمل عليه المبادرة من تحسين الحياة المعيشية ومراعاة البعد الإنساني والاقتصادي لكل محافظة، بما يعود بالنفع على الأهالي بمختلف أعمارهم.