بعد المنصورة الجديدة.. «حساسين»: السيسي يواجه الازمة السكانية بحلول غير تقليدية 

اعتبر الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى وعضو مجلس النواب السابق أن المشروعات القومية العملاقة والمدن الجديدة الكبرى والحضارية وفى مقدمتها مدينة المنصورة الجديدة التى إفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولي منها اليوم وتعد إحدى المدن الأربع الكبرى من الجيل الرابع، والتي بدأ إنشاؤها عام 2014 واكتملت المرحلة الأولى منها بعد عمل دام 8 سنوات بمثابة افضل الحلول غير التقليدية لمواجهة التكدس السكانى داخل الدلتا والمحافظات والمدن والمراكز والاحياء والقرى المطلة على النيل خاصة أن المصريين عاشوا على مدى أكثر من قرن على مساحة لاتتجاوز 6 % من اجمالى مساحة أرض مصر الشاسعة.

وقال " حساسين " فى بيان له اصدره اليوم إن المشكلة السكانية المزمنة داخل مصر والتى امتدت لسنوات وعقود طويلة كان سببها تكدس السكان داخل الوادى والدلتا مؤكداً أن الرئيس السيسى هو اول قائد فى تاريخ مصر يواجه المشكلة السكانية برؤية ثاقبة وبافكار غير تقليدية ومن خارج الصندوق وأنه يجب على الحكومة وكل مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى ان يساند الجهود الرئاسية فى مواجهة أزمة الانفار السكانى بحلول غير تقليدية لان هذه الازمة لها عواقب وخيمة على الاقتصاد الوطنى.

وأكد الدكتور سعيد حساسين أن الرئيس السيسى نجح بكل كفاءة واقتدار فى اقتحام صحارى مصر فى سيناء الجنوبية والشمالية وعلى امتداد الساحل الشمالي والوادى الجديد وغيرها من المناطق المصرية واقام العديد من المشروعات القومية الكبرى الزراعية والصناعية والمدن الحضارية مؤكداً أن كل هذه المشروعات سوف تستوعب الملايين من المصريين للتحول الى التعمير والبناء والعمل والانتاج الصناعى والزراعى لتتغير التركيبة السكانية لمصر خلال السنوات القليلة القادمة.

وأكد الدكتور سعيد حساسين أن مدينة المنصورة الجديدة لها اهميتها الكبرى حيث تتوسط 3 محافظات الأكبر في التعديات على الأراضي الزراعية، وهي: كفر الشيخ والدقهلية ودمياط موضحاً أن المحافظات الثلاث ليس لها ظهير صحراوي عكس بعض المدن الأخرى كالعاصمة الجديدة والعلمين والجلالة اضافة الى أن مدينة المنصورة الجديدة هي المدينة الوحيدة الموجودة بالشمال الشرقي في مصر من مدن الجيل الرابع التي تهتم بالوجهة السياحية، كونها تتميز بعمران سياحي مميز، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تحديدًا ظلت لفترات طويلة تعاني الإهمال في توفير الخدمات السياحية.