عربى و دولى
الرئيس الفرنسي: الأمن الأوروبي المستقبلي يجب أن يشمل ضمانات لروسيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، على أن الأمن الأوروبي المستقبلي يجب أن يشمل ضمانات لروسيا، نقلا عن العربية نت.
وفي سياق آخر، أعلن مسؤولون في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، اليوم، أنهم سيساعدون في عملية إجلاء المواطنين من الأراضي التي تحتلها روسيا على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو وسط مخاوف من اشتداد القتال.
وقال ياروسلاف يانوشيفيتش، حاكم المنطقة، إن المسؤولين رفعوا مؤقتًا الحظر المفروض على العبور للسماح للأوكرانيين الذين يعيشون في القرى باجتياز نهر دنيبرو خلال ساعات النهار وإلى نقطة محددة، نقلا عن وكالة رويترز.
وكتب على تطبيق "تلغرام" إن "الإخلاء ضروري نظرًا لاحتمال تكثيف الأعمال العدائية في هذه المنطقة".
وحررت القوات الأوكرانية مدينة خيرسون، الواقعة على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، من الاحتلال الروسي في 11 نوفمبر، لكن القوات الروسية ما زالت تسيطر على بقية المنطقة على الضفة الشرقية.
وذكر مسؤولون أوكرانيون أن القوات الروسية واصلت قصف خيرسون والمناطق المحيطة بها من هناك، مما أسفر عن مقتل مدنيين.
وأضاف يانوشيفيتش إن الحظر المفروض على عبور النهر سيرفع حتى يوم الاثنين.
أشارت الاستخبارات البريطانية، اليوم السبت، إلى أن روسيا تتجه إلى حصار باخموت في دونستك وتعزز سيطرتها على محيطها.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان علي تويتر: "تواصل القوات الروسية استثمار عنصر كبير من مجهودها العسكري الشامل وقوتها النارية على طول قطاع يبلغ طوله حوالي 15 كيلومترًا من خط المواجهة المحصن حول مدينة باخموت دونيتسك".
وأضافت الوزارة أن خطة روسيا المتوقعة هي تطويق المدينة بتقدم تكتيكي إلى الشمال والجنوب
وتابع البيان: "في الأيام الأخيرة، أحرزت روسيا تقدمًا طفيفًا على المحور الجنوبي لهذا الهجوم، حيث تسعى إلى تعزيز رؤوس الجسور إلى الغرب من المستنقعات حول نهر باخموتكا الصغير".
ولفتت الوزارة إلى أن، روسيا أعطت الأولوية للسيطرة على مدينة باخموت، بالرغم من أن الاستيلاء على المدينة سيكون له قيمة تشغيلية محدودة، وربما سيسمح لروسيا بتهديد المناطق الحضرية الأكبر كراماتورسك وسلوفيانسك".
وفي السياق، أفادت وكالة ريا نوفوستي، اليوم، بتدمير المدفعية الروسية مواقع للقوات الأوكرانية في اتجاه مدينة زابوريجيا.