اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الحكومة الروسية: قد نخفض إنتاج النفط قليلا ردا على وضع سقف للسعر

نائب رئيس الوزراء
نائب رئيس الوزراء الروسي - أرشيفية

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن موسكو قد تخفض إنتاج النفط قليلا ردا على فرض الدول الأوروبية حدا أقصى لأسعار النفط الروسي، نقلا عن وكالة تاس.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن نشر أنظمة صواريخ دفاع ساحلية متحركة في جزيرة كوريل الشمالية، وهي جزء من سلسلة جزر ذات موقع استراتيجي تمتد بين اليابان وشبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.

وتطالب اليابان بجزر كوريل الجنوبية التي تسيطر عليها روسيا، والتي تسميها طوكيو الأراضي الشمالية، وهو خلاف إقليمي يعود إلى نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما استولت عليها القوات السوفيتية من اليابان، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان يوم الاثنين، إن أنظمة باستيون الروسية، التي لها صواريخ يصل مداها إلى 500 كيلومتر، نُشرت في جزيرة باراموشير.

وأضافت الوزارة أن "جنود السواحل في اسطول المحيط الهادئ سيبقون على مدار الساعة للسيطرة على منطقة المياه المجاورة ومناطق المضيق".

وتابعت الوزارة إنه تم إنشاء معسكر للجيش في باراموشير مع مرافق تتيح الخدمة على مدار العام والإقامة والترفيه والطعام للأفراد.

وذكرت الدفاع الروسية أن هذا الانتشار يأتي بعد عام من إقامة روسيا أنظمة باستيون في جزيرة ماتوا في الجزء الأوسط من سلسلة جبال كوريل.

ومن جانبه، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن الحكومة ستراقب عن كثب النشاط العسكري الروسي، مضيفًا أن موسكو تكثف تواجدها في مناطق الشرق الأقصى بالتزامن مع غزوها لأوكرانيا.

وأشار مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن في تقرير صدر في سبتمبر وألقى بظلاله على غزو أوكرانيا إن عسكرة موسكو لجزر الكوريل "ظل إلى حد كبير تحت الرادار".

وجاء في التقرير المنشور على موقع مركز الدراسات أن "خطوات روسيا لتعزيز وجودها تشير إلى أن الجزر ستستمر في لعب دور ضار في مستقبل العلاقات الروسية اليابانية وأن على اليابان والولايات المتحدة تعميق المشاورات بشأن أنشطة روسيا في المنطقة".

وانضمت اليابان إلى حلفائها الغربيين في تطبيق عقوبات اقتصادية على روسيا بعد أن أرسلت عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا فيما تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة".